ياعيني عالولد- شادية- نسخة نادرة بكلمات مختلفة-من مونتاجي من فيلم شيء من الخوف -جودة عالية صوت وصورة

يا عيني عالولد - شادية - نسخة نادرة بكلمات مختلفة كاملة - من مونتاجي من فيلم شيء من الخوف 1969 - جودة عالية جدا صوت وصورة

غناء: شادية
كلمات: عبد الرحمن الأبنودي
ألحان: بليغ حمدي

وقد شارك هذا الثلاثي عبد الحليم حافظ في أعمال فنية كثيرة رائعة ومتنوعة

الأبنودي وبليغ حمدي يبدعون في {شيء من الخوف}

إذا كان نقاد هذا العصر يعتبرون فيلم شيء من الخوف هو الفيلم الأهم الذي قدمتة لنا السينما العربية والمصرية تحديدا فنحن أيضا نعتبر أن موسيقي هذا الفيلم لا تقل أهمية عنه
فلقد وضع لنا العبقري الراحل بليغ حمدي موسيقي للفيلم تعد بحق خالدة فمن منا لا يحبها ويحفظها عن ظهر قلب فبمجرد سماعها تثير فينا الرهبة والخوف والشجن, تتسلل إلي أذاننا فنتذكر مشاهد الفيلم مشهد مشهد وكأن الموسيقي تحولت إلي لغة أخري موازية لسيناريو الفيلم , فكما صاغ كلا من ثروت أباظه وعبد الرحمن الأبنودي وصبري عزت القصة سيناريو وحوارا صاغها لنا شلال النغم بليغ حمدي ألحانا وموسيقي
تلك الموسيقي التي تجسدت فيها روح القرية الخائفة عندما تخاف كذلك روح القرية الغاضبة عندما تثور فبليغ عبر بألحانه عن تطور أحداث الفيلم بشكل عبقري يصعب معه تخيل فيلم كهذا بدون موسيقي خالده كتلك الموسيقي
وإذا كان من الطبيعي أن يقدم لنا بليغ والأبنودي تحفة فنيه توازي فيلم بجمال فيلم شيء من الخوف كان من الضروري أيضا أن يستفيد مخرج العمل من وجود الرائعة شادية بطلة للفيلم فكيف تقدم موسيقي كتلك الموسيقي بدون أن تسجل عليها شادية بصوتها أجمل الاغاني؟!
ولقد قدمت شادية أغاني هذا الفيلم بصوتها مصاحبا لها مجاميع غنائية وكانت دندنتها تلك أعذب ما قُدم في الفيلم فصوت شادية نقلنا إلي عالم قرية الدهاشنة الصامت الخائف الحزين الفقير والذي استفاق أخيرا في فورة غضب جعلته يهدم كل شيء ويحطم أسطورة "عتريس"من كان يرعبهم ويخيفهم ليل نهار

عندما بدأوا تصوير الفيلم كانوا يبحثون عن قرية تتحقق فيها مواصفات السيناريو، وبعد بحث كبير وجد الفنان صلاح ذو الفقار وكان منتج الفيلم هذه القرية وهى قرية في محافظة القليوبية، وللمصادفة أن أهل القرية فعلا لم يكن لديهم هويس، وحياتهم كانت فى ضنك بسبب عطش وجفاف أراضيهم لعدم وجود هويس ينقل لهم المياه
أتفق الإنتاج مع عمدة القرية على أنه سيبني لهم الهويس بناءا حقيقيا، ويحل مشكلة المياه للقرية، لكن على شرط أن أهل القرية يصوروا هذا المشهد فى الفيلم، وهو مشهد لحظة فتح الهويس، ثم جاءت فكرة المخرج حسين كمال أن تقوم شادية بتشغيله
وفى اللحظة التي كانت شادية تفتح فيها الهويس فى الفيلم ببطء شديد كانت قلوب أهل القرية متعلقة بأول نقطه مياه، وكانت صورة المياه وهي تروى الأرض المحجرة واقعية، وكان رقص الناس داخل المياه وفرحتهم الهستيرية ليست تمثيلا بل كانت فرحة حقيقية طبيعية

قدمت المؤسسة المصرية العامة للسينما الفيلم في عام 1969 وعرض الفيلم لأول مرة في 3 فبراير 1969, أخرج الفيلم الرائع حسين كمال وقام بالبطولة: شادية - محمود مرسي - يحيي شاهين - محمود ياسين- بوسي- محمد توفيق- أمال زايد

شئ من الخوف تحفة سينمائية لن تجد لها مثيل .. فهو الفيلم المصرى اللى وصل للعالمية بترشيحه لجائزة
مهرجان موسكو السينمائى

كلمات الأغنية
يا عيني يا عيني يا عيني عالولد
يا عيني يا عيني يا عيني عالولد
الواد كما أي عيل في عيال ناس البلد
جسمه برضك قليل زي عيال البلد
يغوى صوت السواقي لما تملى البلد
زي عيال البلد
والقلب أخضر مزهزه لا مكر ولا حسد
زي عيال البلد
يا عيني يا عيني يا عيني عالولد
يا عيني يا عيني يا عيني عالولد
***
يا عيني يا عيني يا عيني عالولد
يا عيني يا عيني يا عيني عالولد
الواد أبو قلب لين صبح غير الولد
ضاع منه قلبه اللُبيُض وسط صريخ البلد
الحلم اللي حلمته في الصبح بيتفرذ
يصبح ذنب البلد
بيصبح هم البلد
والضحك اللي ضحكته أهه سمعاه البلد
صرخة حزن ونكد
صرخة بنت وولد
يا عيني يا عيني يا عيني عالولد
يا عيني يا عيني يا عيني عالولد