عن الأنبياء الكذبة † عظه للبابا شنودة الثالث † 1987

Описание к видео عن الأنبياء الكذبة † عظه للبابا شنودة الثالث † 1987

لقد حذَّر الكتاب المقدس من الأنبياء الكذبة (تث 18: 20 وار 14: 15 و23:15 وعد ص 22 وحز 13: 17-19)، ويصفهم بأنهم يدعون بأنهم مُرَسلون من عند الله (ار ص 23)، وأنهم مُرسَلون من عند الله فقط لامتحان الشعب (تث 13)، وأنهم مسوقون بالأرواح الشريرة (1 مل 22: 21)..

فَمَنْ يتكلمون “برؤيا قلبهم لا عن فم الرب“ و“مِن تِلقاء ذواتهم.. الذاهبين وراء روحهم، ولم يروا شيئًا“ فهم "أنبياء كذبة" و"الرب لم يرسلهم" (إرميا 23: 16 - 18، حز 13: 2 - 7). فالأنبياء الحقيقيون إنما يتكلمون بما يضعه الله في أفواههم، أو يكشفه لبصائرهم الروحية (ارجع إلى إش 2: 1). وقد تحدث إرميا النبي عن حنانيا النبي الكذاب ( إرميا 28: 1 و12-17).

وفي المملكة الشمالية، جاءت الكلمة النبوية الحقة ضد يربعام (1 مل 13، 14) وضد غيره من الملوك، رغم وجود أنبياء كذبة يتنبأون للملوك بما يتفق مع أهوائهم. وكان من الأنبياء الكذبة صدقيا بن كنعنة (ملوك الأول 24،11:22). كان الشيطان قد دخل كروح كذب في أفواه الأنبياء الذين يشيرون على آخاب الملك، لكي يضل الملك. إذ ينصحونه أن يحارب راموت جلعاد لأنه سينتصر، بينما هذه الحرب لهلاكه (الملوك الأول 23،22:22). وتنبأ له صدقيا بن كنعنه بهذا الإنتصار (ملوك الاول 11:22)
ولما قال ميخا نبي الرب عكس ذلك يقول الكتاب: "فتقدم صدقيا بن كنعنة، وضرب ميخا على الفك وقال: من أين عبر روح الرب من ليكلمك؟! (ملوك الأول 24:22).
هنا صدقيا بن كنعنة يظن أن روح الرب هو الذي ينطق على فمه، بينما هو مخدوع! والذي ينطق على فمه بالحقيقة هو روح كذب

عظه عن الأنبياء الكذبة - للبابا شنودة الثالث 24/06/1987
† † †
Our Facebook page   / copticmix  
Our Twitter page   / coptic_mix  
Our Youtube Channel    / copticmix  

Комментарии

Информация по комментариям в разработке