صديق محمد الضيف يفجر مفاجأة ثقيلة عن "رجل الأرواح التسعة".. اليكم صورة القائد الشبح وسره العسكري!

أكد الباحث في الشأن الفلسطيني والأسير المحرر تيسير سليمان أن "القيادي محمد الضيف، وبحسب بيان حركة حماس، بصحة جيدة ويتابع الأحداث، وهو على رأس عمله كمقاوم للإحتلال الإسرائيلي الذي لم يتمكن من الوصول إليه".

وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال سليمان: "في نظري، ليس من الضروري أن يكون لدى الإسرائيلي معلومات دقيقة حول تواجد قياديين من حركة حماس حتى يقصف المدنيين، وهو بعد المجزرة أراد أن يتنصل منها، فأعلن عن تواجد الضيف".

وأضاف، "نحن شعب نقدم كل ما لدينا لتحرير أرضنا، وهذا أمر يتقنه محمد الضيف وغيره من المقاومين، والشهادة هي مرتبة عُليا لدى الله، وعندما يؤجلها لك يكون لديك أدوار أخرى لتقوم بها".

وأوضح تيسير سليمان بصفته أحد العارفين بمحمد الضيف ويحيى السنوار والعاملين معهم، أن "الضيف هو إبن فلسطين، نشأ وتربى على مقاومة العدو، وطموحه مثل طموح أي شخص، هو العيش حرًا على أرضه، وفي إعتقادي أن أُخواننا في كتائب القسّام قاموا بكل ما يمكن القيام به لأجل قضية سامية هي المسجد الأقصى وتحرير فلسطين، وبالتالي محمد الضيف هو هذا الإنسان البسيط الذي يجلس تحت شجرة من شجرات بلاده ويحلم بالحرية".

وإعتبر أن "عملية طوفان الأقصى كانت جزءً من محاولة رفض الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني من إحتلال وتدنيس مقدسات وحصار وتجويع وأسر، وقد نجح الطوفان في إعلان مظلومية الشعب الفلسطيني".

وأشار سليمان، أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام، إلى أن "جزءً كبيرًا من مسؤوليتنا في كتائب القسام ولسنوات طويلة، هو تحرير الإنسان الفلسطيني من الإحتلال الإسرائيلي وتحرير مَن دخل السجون وفي معظمهم ممن أسر جنودًا إسرائيليين".

وتابع، "يقوم الإحتلال الإسرائيلي بتعذيب وقتل الاسرى داخل السجون، ويملك معسكرات إبادة يمارس فيها القتل المباشر ضد الفلسطينيين أو حتى القتل نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب، مهمتنا هي تحرير أرضنا، لآجل ذلك علينا أن ندفع الشهداء، ولكن مهمتنا أيضًا أن يكون لشهدائنا قبر تجلس عليه أمهاتهم، وعلينا أيضًا أن نقول لذوي الأسرى، نحن نعمل ليل نهار لخروج أحبائكم من المعتقل بعزة وكرامة".

وختم الباحث في الشأن الفلسطيني تيسير سليمان بالقول: "في إعتقادي أن المقاومة قادرة على إخراج جميع الأسرى من السجون عبر التفاوض، والإحتلال يفهم ذلك، ويعرف أننا لن نتوقف عن محاولات الأسر، فكما نقاتل لأجل تحرير الأرض نقاتل أيضًا لأجل تحرير الإنسان الفلسطيني وعلى رأسهم الأسرى في السجون الإسرائلية، والإنتصار النهائي عندما تصبح فلسطين كلها حرة، والإحتلال خارجها".