جولة في مزارع الفستق

تحصد إيران من إجمالي 336 ألف هكتار في موسم جني المحصول أي خلال أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر في عام 2022، نحو 115 ألف طن من الفستق، ورغم أن أصناف هذه الفاكهة الجافة تتخطى الـ30 صنفاً إلى أن أشهرها: فستق "أكبري" وفستق "أحمد أغائي" وفستق "فَندُقي" (البندق) و فستق "كلِّه قُوچِي".
يحدثنا صاحب المزرعة في حوالي مدينة مشهد السيد يحيى درويشیان، أن "ثمار الأشجار تأتي أكلها كل عام مرة واحدة والشجرة التي تنتج كثيراً هذا العام ستأخذ قسطاً من الراحة في العام التالي"، بمعنى آخر الشجرة لديها قابلية للاثمار بالتناوب، أي إنتاج كثير من الفواكه في سنة واحدة وليس الكثير من الفواكه في العام التالي.
لا تحتاج شجرة الفستق إلى الكثير من الماء ويمكن أن تصل حياتها الإنتاجية إلى 100 سنة، وهذا هو سر اهتمام الإيرانيين بها منذ 3 الآف سنة، وفي منتصف قرن الـ20 دعمت الدولة زيادة الانتاج لتبدء ثورة انتاج ارتفع معدلها السنوي من 3 الآف طن في الستينيات إلى ما يقارب 200 ألف طن في عام 2020.