الشريعة والحياة| مظاهر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية مع الشيخ عبد المجيد الزنداني

#عبدـالمجيدـالزنداني #أحمدـمنصور #الشريعةـوالحياة

في هذه الحلقة من برنامج الشريعة والحياة بتاريخ ٢٠/٠٧/١٩٩٧ استضاف أحمد منصور الشيخَ عبد المجيد الزنداني، مؤسس هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، التابعة لرابطة العالم الإسلامي، ورئيس جامعة الإيمان في صنعاء، وقد تناولت الحلقة قواعد وأصول علم الإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية، مستعرضة بعض صور الإعجاز في القرآن والسنة ونماذجه

00:00 المقدمة
01:50 مسمى الإعجاز في القرآن بين المطالبة بالتحفظ والاستنباط من النص
05:19 حاجة الناس لإثبات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
06:48 الإعجاز في القرآن بين نسبته للغة ونسبته للعلم
08:08 هل ينفي الإعجاز العلمي في القرآن دور المتخصصين
09:54 الهدف من ورود إشارات علمية في القرآن
15:25 تفسير العلماء للآية الكريمة"أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا
18:35 أسباب اهتمام علماء المسلمين بالإعجاز العلمي
21:08 فترة الحضارة الإسلامية والاكتشافات العلمية للمسلمين
22:30 الدعوة لثورة فكرية وعلمية
23:27 طبيعة العلاقة التي بين النص القرآني وبين الحقيقة العلمية الموجودة في الكون
30:08 الإمطار في ميزان الإعجاز العلمي في القرآن
32:44 أنواع السحب
43:04 تفسير الآية "بينهما برزخ لا يبغيان"
51:31 تكوين الأرض والإعجاز العلمي في القرآن



في بداية الحلقة أوضح فضيلة الشيخ الزنداني أن مصطلح الإعجاز العلمي لم يرد نَصاً في القرآن الكريم والسنة النبوية، وإنما تم استنباطه من تحدي القرآن الكريم للكافرين كي يأتوا بمثله أو على الأقل يأتوا بآية من آياته المعجزات، غير أنهم عجزوا عن ذلك، كما تم استنباط المصطلح من تحدي الرسل لأقوامهم عندما أرسلهم الله ببينات تثبت صدق رسالتهم، وأوضح فضيلة الشيخ أن التعبير القرآني لذلك الإعجاز العلمي كان كلمة "البينة"

وأوضح الشيخ الزنداني أن الله سبحانه وتعالى جعل للرسل بينات وأدلة تبين صدقهم وأن أعظمها ما أظهره الله في هذا الزمان من إعجاز الآيات الكونية في القرآن الكريم وغيرها وتماشي الحقائق العلمية المكتشفة حديثاً مع هذه الآيات، مؤكداً على أنه يجب على كل مسلم – كي يكمل إيمانه ويصدق فيه – أن يعلم ويؤمن بجميع ما أنزل على الرسل من آيات بينات، والتي ختمها الله تعالى بالقرآن الكريم.

وحول بعض الآراء التي تنفي قضية الإعجاز العلمي وأنها تحوير للآيات القرآنية وأن المقصود هو الإعجاز اللغوي للقرآن الذي جاء إلى العرب في ذلك العصر رد الشيخ الزنداني بالاستشهاد بالآية الكريمة "لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ" حيث بين أن العلم يقصد به في الآية هو بلاغة القرآن وأيضا الحقائق التي تضمنتها هذه الآيات في كل آية من آياته ومنها الآيات في مجال علوم الكون.

كما أوضح الشيخ الزنداني أن المقصد الإلهي من ورود إشارات علمية في آيات القرآن جاء لإتاحة المجال للبشر للبحث في أسرار الكون واستنباط هذه الأشياء كما قصد منها تقديم الأثر لما غاب عن الإنسان من حقائق الكون ليكون شاهداً على خالقه الحكيم

واستعرض الزنداني بالتفصيل بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تظهر إعجاز القرآن والسنة، منها انفصال الأرض عن السماوات في الآية الكريمة "أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا" وخلق الإنسان من نطفة التي اكتشفت حديثا بعد تقدم العلوم وجاءت في الآية القرآنية "أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى"، كما تناول قضية اختلاف أنواع المياه في البحار المختلفة التي لم يكتشفها الإنسان إلا في عام ١٨٧٣ وتحدث عنها القرآن في الآية الكريمة "بينهما برزخ لا يبغيان" واستعرض الزنداني أيضا الآيات التي تتحدث عن الإعجاز العلمي في تكوين السحب ونزول الأمطار والآيات التي تتحدث عن الإعجاز في تكوين الأرض وغيرها


_ تابعونا على :

  / ahmedmansour.  .
  / amansouraja​​​​​​​​​  
   / ahmedmansou.  .
  / amansouraja​.  .