المحاضرة الثالثة_الجزء الخامس_الواقعية الهجومية

Описание к видео المحاضرة الثالثة_الجزء الخامس_الواقعية الهجومية

تنطلق الواقعية الهجومية من أن الدول تدرك الطريقة الأكثر مثالية لضمان البقاء في الفوضى التي يتسم بها النسق الدولي، فتعظيم القـوة النسبية هو الهدف النهائي لتصبح أقوى بكثير من القوة المهيمنة، ومع ذلك لا يمكن لجميع الدول زيادة قـوتها النسبية في وقت واحد، ومن ثم فإن النظام الدولي متجه لأن يكون ساحة للمنافسة الأمنية بين الدول طالما ما تزال الفوضى سائدة. إذاً وبحسب الواقعية الجديدة، فإن الدول هي الفاعل الرئيس والمهم في العلاقات الدولية، وإن النظام الدولي نظام فوضوي، نظام غير الطبيعة الإنسانية الفوضوية التي كانت تميز الواقعية الكلاسيكية، ويبقى الهدف الأسمى للدول هو الحفاظ على بقائها، وهي لا تثق في بعضها البعض لأنه لا يمكن معرفة نيات بعضها البعض، ومع هذا فهي فاعل عقلاني.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке