أولاد حاج الماحي - يا مرحباب المصطفى بما أتى - نظم الشيخ/ حاج الماحي عليه رحمة الله

يا مرحباب المصطفى بما أتى
يا مرحباب المصطفى بما أتى نعومه وحباب قمر النبوة الفَايتا
بسم الله بالخلق الخلايق واوجتا قاسم لها الأرزاق مُغيثا ومقوّتا
عالم بحالا وليها ساتر عورتا الدَّايم الموجود حيلتو مثبّتا
نافي الشّريك والاحتياج لاحُجّتا واجب الغنا الّليهو الإرادة وقُدرتا
يوم الوعيد يفني الخلايق جُملةَ يطوي السماوات والأراضي بي آيةَ
ما يتلا شئ في الكون ذاتك وحّتا مالك الملوك ربّ الجلال والعزّتا
راحم الضعاف مُحي العظام المَيّتا
أثني بي شفيع الأُمّة يومت حبستا الرَّحَّبا وفداها وآمن خوفتا
طبَّ القلوب عافة نفوسنا وراحتا النّوَّر البلدان وسرَّج ظُلمتا
زال منّها الأرجاس مسُوخا وبدعتا ملك الحقيقة أل لاّحبس لانبّتا
ما جار علي مسكين ظلم حقّو وعتي
كم من ضعاف الحال رَفَاها وسَنَّتا حاشا السُّؤال من بابو ماكان يطرُتا
كان بي عطاهو الوافي يسند سُوفتا يوم النُشّور النّاس تقوم من رقدّتا
هدي القيامة الله بيكم مُوعتا قَلبوا الشمس فايرة التُراب من حرَّتا
نهم الجليل جات اُم لهيب بي زبانيتا زفرت تفور طالبة الخُلوق تتفلتا
ظهر الغضب مالك يخوض في طبقتا جَاثي الرُّسل ما تبغي إلا نفيستا
أين الشفيع أين المُفرّج كُربتا جانا بي رواج قمر النبُّوة الفايتا
قال أُمّتي يا ربّي داير راحتا قالّو الإله إشما تُريد يا رحمتا
يا عُروة الاسلام ستارا غُطايتا أنت الحبيب إيّاك دليلا القايتا
يا البي حماك الرُّسلي نالت مقعتا في دا النّهار الكُبري ليك شفاعتا
مَوعُود عُصاة الأُمَّة فوقك حَملَتا جاهك شمل عَمّ الخلايق جُملةَ
إن شار بي كفو النَّار طفاها وخمَّتا أُمم الرَّسول مُستبشرين في جنَّتا
فرحة وسرور زين الحظيرة ضيَافتا والكيفرين في النّار خلودا مصيرتا
بدراً طلع في الكون سابق خُمشتا منقُول من الرُّسل الكرام آخر أتي
عزّة قريش هاشميا أشدَّ قبيلتا عبد الله أبو وآمنه العفيفه سعادتا
بان العجب يا نعمه دوب لي ولادتا حاضرة الحسان تمدي وتتوق بي فرحتا
النُّور يلوح خافي الشمس حين طلعتا ضوَّا البلاد شاما وصعيد وسُفلتا
خمّد لي ناراً حامية طالت مُدّتا هدّم بُنا ناس كسرى زادت محنتا
سعدت حليمة الليها سايقة عنايتا ربحانة جات والله قُضيت حاجتا
دَرَّر شياها المولي بارك عيشتا مشي في السُّروح بانت معاجزو سماحتا
تَبرا الغمامه تظلُّو هُوَّ وضّمرتا
جبريل نزل جاب لو الجمال والحكمة شق صدرو كبَّالو العُلوم بي لذّتا
شاع امرو بان والكُفري زادت خملتا
أعمامو فرسان التقيلة وحربتا طالب مع العبَّاس وسيّدي حمزة
الكُمَّل الأحرار تعجبك شُوفتا مُتجرّدين بي سيافا حارسة وسيلتا
لامن سَفَر للشَّام خديجة هنيَّتا فرزوا الحمول لي أجلو ربَّنا شَدَّتا
لا خير في اتباع اب جهل واخيبتا ملعون دفن للبير قبيح الخلقتا
عقبوا السُّعاد قالُولُو جيت في ديرة شار الرَّسول جرت العيون في ساعتا
شربوا الجُيُوش شافوا العجب في مويتا
قام اب جهل بي قُوموا داير شُكرتا نفحُو الدبيب وجضعوا البعير العبرتا
ناسو المعا ما سمعنا مثل عوارتا كتموا الخبر جلاَّبتم في نزلتا
كونو الدَّبيب ياذي الرَّسول هوَ يشمتا
ما بيخشي كم من معجزاتاً شاهتا قدم الرسول للدّابي والمقصود أتي
قال ليهو من زمن الخليل ياقُدرتا داير الضَّمان يا سيد لؤي وكنانة
ضمنوا الرسول صاحب الحُلل والبُردتا في الجاه بقا وناس اب جهل وا خيبتا
صبَّت مطر صبحوا الجماعة مبيّتا في صوا مكمّل زاد َ قلّت حيلتا
غرز النَّوا ودندح عطف كالرَّمشةَ أكلوا الثمارواصحابو زالت جوعتا
ناس اب جهل السّيل حُمولُن رمَّتا ناس الرَّسول المولي عادل سفرتا
نزلوا البلد أتباعو بشقة بُضاعتا أهل العُقول عرفوه آممنُوا وأرشتا
مكروا اليهود المولي بطَّل دعوتا
عاد لخديجة الكُبري نعمه تجارتا ازداد نعيما وخيرا وسعت دولتا
حين جاها طيب العُشرة شافت رُويتا طلبت زواجاً ليهو عقدت نيَّتا
رَغبانه في مُرواد عيونا وقُرَّتا راح الخبر لي أبيها مابي يساعتا
الهاشمَّيه انضَمَّوا جات بي حميتا مُتجردين ناس حمزة شالت عدّتا
قال ورقة هذي الفتنة ربَّنا يبعتا قوم ياخويلد راينا لا ينشتتا
أُخذ الدراهم والحدايث مَوَّتا طاب الكلام لخديجه مرقت زينتا
لقت الرسول نالت مُرادا ومقصتا في الدُّنيا ثُمّ الاخرة نالت رحمتا
مسك الجنان والطيب يفوح في دكَّتا غلبت نسا العُربان جميع بكرامتا
حاز الرسول جُملة نعيما وحيلتا كاد اب جهل مقبوح عليه اللَّعنتا
جبريل نزل في ليل عرج ناجا وأتي تمَّت رسالة الحق ظهر في مكَّة
عادوا النُجوس هَاجَر مدينة طيَبةَ تبعوا الكرام الأربعة والسّتَّة
فيها استقام يادوب لديك الحضرةَ دينوا استزاد واسيادي عقدت بيعةَ
هان الملوك لا دُنقلا الدار برَّتَ عَبُّوا العُدُو لاسيادي قامت غزوتا
راح في بدُر الكُفري بالسيف جاهتا سبعين قتيل في أهل الخلاف والفتنتا
سبعين أسير مغصوبة جابا مقيَّتا كسبوا الغنايم والخزاين نكَّتا
كم من مدينة عاصية طيّعوا حلَّتا جابوا الأمان اسيادي وراحت جنَّةَ
يا ربّي يا فارج الهُموم والكُربةَ نعبا المسار نقطع نفوت الُّجَّةَ
نمرُق شُروق الُمر مكان الجَّدة مُتجرّدين نحرم نروح لي مكَّةَ
ننوي الطُواف نستدعي ناخذ القبلةَ الركعتين وزمزم نذوق لي شربة
نحضر وقاف عرفة ونشوف لي لمَّتا نرمي الجمَار السَّبعة بعد السَّبعة
نعقب نعود مكَّة ونجيب العُمرةَ نقضي الفروض جُملة ذنوبنا نحتحتا
عَبَّ الأمير الشَّامي دُوب لي طيَبةَ دُوب لي رياحا الحالي دُوب لي كرفة
دُوب لنخيلا ولي ثمارا وذُوقتا دُوب لي دباجا ولي فُراشا وروضة
دُوب لي منارا ودُوب لي ديك السَّهوةَ
دُوب لي كواكب الدُّر ودُوب لي شُعلة
دُوب لي رجالا الفيها حارسة وسيلتا دُوب لي خزينَّا الفيها ساكن حُجرة
بلد الرَّسول يا ربّي داير شُوفتا آخر الكلام والرُّوح هناك تموّتا
ياربّي صلّي المَرَّة بعد المَرَّةّ لي صاحب التَّاج والحُلل والبُردةَ
تسليمي عد ما في السَّما وأراضتا عدد الأنيس والجان وحوش وملايكة
ماهب نسيم ما شال برق في قبلةَ ما قام نبات من المغيب لا طلعة
من الحقير الماحي صاحب قصّتا ما تنقطع لا يوم قيام الساعّةَ
تنجينا وتنجي المُسلمين يُوم حبستا