لغز الهيكل.. د. الربيعي: لا وجود لهيكل سليمان في القدس.. والقول إن أورشليم هي القدس رواية بلا دليل

لم يترك الصهاينة شبرا من أرض #فلسطين دون تنقيب بحثا عن #أورشليم وعن #هيكل_سليمان ، حتى أنهم حفروا نفقا تحت أساسات #المسجد_الأقصى ولم يجدوا أي أثر تاريخي له، كما لم يذكر #الإنجيل أو #القرآن شيئا عن هيكل سليمان . ورغم أن مدينة أورشليم اسم غير محدد على خرائط العالم القديم، ورغم أن الهيكل كما تذكر التوراة مبني فوق جبل ، فإن المستشرقين الذين عمل أغلبهم في ظل الإدارات الإستعمارية قالوا إن أورشليم قد تكون مدينة #القدس رغم أنه لايوجد جبال في القدس ، كما لم يذكر التاريخ المدون أن القدس كان اسمها أورشليم .. وقد تورط المؤرخون، بما فيهم العرب، بابتلاع هذه الكذبة لتركيب حكاية داود وسليمان في جغرافيا فلسطين بدلا من اليمن موطن #اليبوسيين كما يقول المؤرخ #فاضل_الربيعي، حيث القول بأن أورشليم هي القدس مجرد ظنون تفتقر إلى دليل، وحتى شعب اليبوسيين الذين بنوا أورشليم هم اختراع توراتي لايوجد مايدعمه تاريخيا وأثريا!.

في الواقع فإن التحضير لكذبة أرض الميعاد بدأت على يد الإنجيليين الأوربيين منذ القرن التاسع عشر وكان لابد من تأكيد وجود أورشليم وهيكل سليمان في القدس لتأكيد فانتازيا توراتية تقول بأن #الماشيح (#المسيح) سيعود في آخر الزمان ليقود حرب #هرمجدون ضد #الاعور_الدجال قبل نهاية العالم ! ثم جاء #هرتزل وصحبه ليبنوا على أساساتها باقي كذبة #إسرائيل المتخيلة، فكان لابد لذلك من علامات تدل على الهيكل وتابوت العهد ومدينة أورشليم كخلفية لمشهد الحرب التي ينتظرها المؤمنون، وفي الواقع فإن رواية هرمجدون ليست سوى محرض لتأكيد المشهد الخلفي، حيث تصبح القدس الفلسطينية هي أورشليم اليمنية، وفلسطين هي #أرض_الميعاد ولم يبق أمامهم سوى العثور على جبل الهيكل في مدينة بلا جبال بعدما حرثوا أوابدها شرقا وغربا، ومازال البحث جاريا دون جدوى !؟