وزير خارجية اليمن يرد لشبكتنا على ما يثار حول عبدربه منصور هادي.. ويوضح مضامين الهدنة

Описание к видео وزير خارجية اليمن يرد لشبكتنا على ما يثار حول عبدربه منصور هادي.. ويوضح مضامين الهدنة

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، إن وصفه للهدنة التي أعلن عن تمديدها للمرة الثالثة في 2 أغسطس الجاري “بالهشة” يأتي انطلاقا من واقع تجربتين سابقتين، وأن الهدنة تتضمن 4 عناصر تتعلق بخفض التصعيد العسكري وبدخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وبفتح مطار صنعاء وفتح المعابر على المحافظات اليمنية وبالدرجة الرئيسية تعز، وأن هذه الالتزامات لم تطبّق من جانب الحوثيين، لا في التجديد الأول ولا في التجديد الثاني.
وأكد بن مبارك في مقابلة مع CNN بالعربية من العاصمة الأردنية عمّان على هامش زيارة رسمية هي الأولى للمملكة، بأن الهدنة لم تتضمن أي ضمانات أو آليات للرقابة للتنفيذ، وأنها قائمة على مدى الالتزام ومدى حرص وضغط المجتمع الإقليمي والدولي والتزام الحكومة اليمنية.
وقال إن تمديد الهدنة للمرة الثالثة هو فسحة أمل يجب استغلالها، وأن كل ما "قدموه من تنازلات هدفها الرئيسي هو تسهيل حياة أبناء الشعب الذين يقبعون تحت سلطة ميليشا الحوثي".
وبيّن بأن هناك قضايا رئيسية بالمقابل لم توجد آليات لها، خاصة فيما يتعلق الخروقات الكبيرة لميليشات الحوثيين، قائلا: "لقد قصفت ميليشات الحوثي في اليوم الأخير قبل تجديد الهدنة أكثر من 11 طفلا في تعز بمدفعية ولم يكن هناك أي آلية لضبط وإيقاف هذا النوع من الاختراقات ".
وأوضح أن نقاشا دار مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن حول القضايا والأولويات الرئيسية، التي يمكن تحقيقها خلال هذه الفترة قبل انتهاء التمديد الجديد.
وبشأن الجهود المبذولة سواء الأممية منها أو الأمريكية أو جهود دول المنطقة كالسعودية والامارات لإنجاح الالتزام بالهدنة وما قد يتبعها من حلول طويلة المدى، أكد على أن هناك ضغوطا كبيرة جدا مورست على الحوثيين للالتزام بالهدنة.
وبين الوزير بأن الهدنة بحد ذاتها ليست وقفا شاملا لإطلاق النار، وأنها بطبيعتها مؤقتة وقابلة للنقض من أي طرف، منوها: "هناك حرص شديد جدا منا كحكومة، ومن الأشقاء في الإقليم تحديدا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكذلك الأشقاء في سلطنة عمان، في الدفع لتحقيق هذه الهدنة وقد لعبوا أدوارا كبيرة جدا"، مشيرا أيضا إلى الجهود الدولية وفي مقدمتها جهود الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال: "مورست ضغوط كبيرة جدا لثني الحوثيين ودفعهم للالتزام بتطبيق الهدنة.. لدينا قضية مدينة تعز المحاصرة منذ أكثر من 7 سنوات وفيها 4 ملايين مواطن، هي محاصرة بعدم السماح للمواطنين بالحركة ومحاصرة كذلك بالألغام الأرضية، صحيح توقفت العمليات العسكرية بشكل كبير في كثير من الجبهات رغم وجود خروقات، لكن معدّل ازدياد الضحايا بسبب الألغام الأرضية في تعز كبير جدا أيضا".
واعتبر بن مبارك في حديثه أن هذا النوع من القضايا، لم يبذل فيها الجهود الكافية لمعالجتها، قائلا: "نعتقد لم تبذل في هذه القضايا جهود كافية من المجتمع الدولي للضغط على الحوثي أو لتعريته في مدى التزامه، ولذلك نتوقع أن يكون خلال الشهرين المقبلين جهودا دولية مضاعفة ويجب أن تكون باتجاه الضغط لفتح الحصار على مدينة تعز".
وفي محاضرة سياسية للوزير حول تطورات القضية اليمنية في جمعية الشؤون الدولية الأردنية، مساء الثلاثاء وصف بأن الرعاية الأردنية للحوارات اليمنية في عمّان، هي “رعاية هادئة” وأن للأردن دور من الممكن تعظيمه، إثر استضافة اجتماعات لكثير من الفصائل والحوارات التي تعقد برعاية أممية.
وعن ذلك أوضح: "الأردن جزء من التحالف العربي وموقفه مساند للحكومة الشرعية في اليمن منذ الوهلة الأولى، في هذه الحرب وقبل هذه الحرب وفي الفترة الانتقالية، كان للأردن دورا فنيا كبيرا جدا في إعادة هيكلة الجيش اليمني وكذلك في دعم وإسناد التحوّل السياسي السلمي في اليمن".
وأشار الوزير اليمني، إلى أن الدور المتعاظم للأردن في الملف اليمني، تمثّل أيضا في الحضور الدبلوماسي الحاضر في عمّان، وقال: "الآن هناك حضور دبلوماسي كبير لكثير من البعثات الدولية المعتمدة في اليمن ومقرّها في عمّان، ومكتب ممثل الأمم المتحدة الخاص في اليمن، وفي الأشهر الماضية عقدت الكثير من جولات محادثات السلام الفرعية، سواء ملفات تبادل الأسرى أو فتح الطرقات أو اللجنة العسكرية والرقابة على وقف إطلاق النار، الأردن أول دولة سهّلت أول رحلات بين مطار صنعاء والأردن وهي حريصة وراعية للدفع بعملية السلام ومن خلال حضورها في المحافل الدولية تساند جهود السلام ونحن نحيي هذا الدور ونعتمد عليه".


اشترك بقناتنا على يوتيوب:

http://bit.ly/2DmSE61



شاهد المزيد عبر موقعنا:

https://arabic.cnn.com/videos

Комментарии

Информация по комментариям в разработке