اليوبيل المئةُ والخمسةُ والعشرون عاماً لجمعية راهبات الرّاعي الصالح (تيلي لوميار)

Описание к видео اليوبيل المئةُ والخمسةُ والعشرون عاماً لجمعية راهبات الرّاعي الصالح (تيلي لوميار)

" إنّي أنتمي إلى كلّ بلدٍ فيه أناسٌ يحتاجون إلى رحمة الرّاعي الصالح." هذه الكلمات تلخّص حياةَ القدّيسة ماري أوفرازي بلّوتييه، مؤسِّسَةُ جمعيّة راهبات الرّاعي الصالح.
نذرَت حياتَها للمسيح، ولخدمةِ إنجيلِه ، وخلاصِ النّفوس. أنعَمَ الله عليها بنارِ الغَيرةِ الرسولية، فجابَتِ العالمَ بأسرِه تنشرُ رحمةَ يسوع الرّاعي الصالح في قلوبِ الكثيرين، ولاسيّما الفتيات والنساء اللواتي أحبَّتهنّ حبّاً جمّاً .
لطالما بحثت عن النّعاجِ الضّالّة، لإرجاعها إلى حظيرة الآب، فأسّست جمعية راهبات الرّاعي الصالح في العام 1895، لتعيش رسالة وروحانيةَ يسوع الراعي الصالح الذي يدعونا للاتّحاد معه ومواصلة ِ رسالته الخلاصيّة في الكنيسة.
أمّا الوصيّةُ التي تركتها الأمّ القدّيسة أوفرازي لبناتها الرّاهبات فهي الغَيرَة على خلاص النفوس، وبذلك تلتزمُ راهبات الراعي الصالح بنذرٍ رابع هو " نذر الغَيرة على خلاصِ النّفوس"، وتتعهّد الرّاهبات خدمةَ الأشخاصِ الذين يعانون صعوباتٍ أخلاقية أو عائلية أو اجتماعية.
وتحتفل الرهبنة هذا العام بيوبيلها المئة والخمسة والعشرين عاماً"، حيث عمِلَت في سبيل عيش الرّسالة على مثال يسوع الرّاعي الصالح، وغَرَفَت روحانيتهنَّ من التأمّل اليومي في الربّ والاتّحاد به.
وللمناسبة، شرحت الأخت سيدة درغام رئيسة دير ومدرسة راهبات الرّاعي الصالح في حمّانا، أبرز ما سعت إليه لتكون الجمعية حاضرةً بروحِها وأعمالِها في كلّ بلدٍ وصلت إليه، من دون تمييز.
أمّا الأخت تريز مسلّم فتحدّثت عن روحانية القدّيسة المؤسِّسَة للرهبنة التي التزمت الخدمة في سبعةٍ وستّين بلداً.
وكما يفرح هذا الرّاعي الصالح إذ يرى الإنسان المخلوق على صورةِ الله ومثالِه ينعَمُ بالحياة الفيّاضّة التي أتاه بها من لدُنِ الآب هكذا تفرح الأمّ أوفرازي عندما ترى أنّ رسالةَ الرّحمة ما تزالُ تنتشر وتتوسّع. وعلى خطاها تسعى الرّهبانية، وعيونُها شاخصة ً إلى الرّاعي الصالح لنشرِ حبّه ورحمتِه في العالمِ بأسرِه.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке