فَيْروز ... أقولُ وآنَـسْتُ باللَيْلِ نارَ (1953)

Описание к видео فَيْروز ... أقولُ وآنَـسْتُ باللَيْلِ نارَ (1953)

رائعَة شِعريّة كَتَبها الشاعِرُ الرَحّالة إبنُ جُبَيْرْ الأَنْدَلُسي وقامَ بتَلحينها الأَخَوَيْنْ رَحباني سَنة 1953...

أَقولُ وآنَسْتْ باللَيلِ نارَ لَعَلَّ سِراجَ الهُدى قَد أَنارَ
وألِّا فَما بالُ أُفْقِ الدُجى كأَنَّ سَنا الـبَرقِ فيه اسْتَطارَ
وهَذا نَسيمُ شَذا المِسْكِ قد أُعيرْ أَمْ المِسْكُ مِنهُ اسْتَعارَ
بَشائِرُ صُبْحْ السُرى اَّذَنَتْ بأَنَّ الحَبيبَ تَدانا مزارَ
جَرى ذِكرُ طيبَةَ ما بَيننا فلا قَلبُ في الرَكْبِ إلا وطارَ
حنينا إلى أَحمدَ المُصْطَفى وشَوقاً يَهيجُ الضُلوعَ استِعارَ
ولمَا حَلَلنا فِناءَ الرَسولْ نَزَلنا بأكرَم ِخَلقٍ جوارَ
وقَفْنا برَوضَةِ دارِ السَلامْ نُعيد السَلامَ عليها مِرارَ
إِليكَ إِليكَ نَبيَّ الهُدى رَكِبنا البِحارَ وجُبنا القِفارَ
دَعانا إِليكَ هوىً كامِنٌ أَثارَ من الشَوقِ ما قَد أَثارَ
عَسى لحظَةٌ مِنكَ لي في غدٍ تُمَهِّدُ لي في الجِنانِ القَرارَ
فما ضَلَّ من بسَراكَ اهتَدى ولا ذُلَّ من بذُراكَ استَجارَ

Комментарии

Информация по комментариям в разработке