السوداني يواجه مصير علي عبد الله صالح • تحولت مليشيات ايران في العراق الى حوثي ثاني بوجه السعودية

#عدسات_سياسية
خبير العلاقات الدولية
الدكتور عمر عبد الستار
Twitter:   / omarabdulsatar  
Facebook:   / omar.abdulsattar1  
TikTok:   / dromarabdulsattar  
Instagram:   / dromarabdulsattar  

السوداني يواجه مصير علي عبد الله صالح • تحولت مليشيات ايران في العراق الى حوثي ثاني بوجه السعودية.

حقيقة ما يجري في العراق فعليا انه تم (عزل شياع السوداني من منصبه) ووضعه تحت والإقامة وهو يواجه مصير علي عبد الله صالح على يد ميليشيات ايران و انه قد تم تأجيل اعلان الاتفاق حول التواجد الأمريكي. وسبب ذلك هو موضوع تفاوض الميليشيات مع أمريكا على اساس ان المليشيات سلطة امر واقع ( ديفاكتو ستيت) وقد طالبت بالتعامل معها مثل التعامل مع الحوثيين في اليمن!اي انها باتت حوثي ثاني في العراق بعد اليمن. وقد
أرسلت وامريكا بالفعل وفدا من وزارة الخارجية للتفاوض مع الميليشيات بعد ان رفضت الميليشيات التفاوض مع السفيرة الامريكية وطاقمها رفضا قاطعا. وقد بدات المفاوضات فعليا يوم امس بحضور الحرس الثوري ! وهذا يعني ان العراق يتجه نحو ان يكون يمناً ثانيا وان المليشيات قد انقلبت او تكاد على الحكومة، وانه قد فات ربما على السوداني ان يكون مثل عبد ربه منصور هادي ليطلب عاصفة حزم ثانية، وكل ذلك ياتي بعد الحديث عن ان اميركا ستنسحب في اكتوبر٢٠٢٥. ومن اخبار السوداني وخلية تنصته انه (تم عزله من منصبه) ووضعه تحت والإقامة الجبرية (وتهديده بمذكرة القاء القبض والاعتقال اصدراها فائق زيدان) بعد اعتقال العشرات من مكتبه بتهمة التنصت وهي تهمة مفتعلة وقد وصل الامر الى مصادرة هواتفه الشخصية وهواتف عائلته وحمايته وتفتيش بيته ومكتبه بأسلوب مهين وتعرضه للإهانة اللفظية وحتى الضرب ومنعه من أي اتصال. قد تكون مثل هذه الاخبار غير دقيقة لكنها دقيقة ان اتجه العراق الى ان يكون يمناً ثانيا وان تفاوضت فعلا مليشيات ايران في العراق مع الاميركان وقد تكون نهاية هذه السنة بعيدة عن انتخابات مبكرة او غير مبكرة ولكل حدث حديث.تجري هذه الامور في وقت يصل قيه لافروف الى السعودية ويقول ان المنطقة تتجه نحو حرب اقليمية في وقت تغلق اسرائيل فيه جسر الملك حسين بعد حادثة الجسر اذ يمضي نتنياهو نحو ضم الضفة بعد غزة وكذا قل في عقد مايكل كوريلا لقاءه بيواف غالانت في شمال اسرائيل.