الطريق الوسطي خلصت كثيرين † عظه للبابا شنوده الثالث † 1988

Описание к видео الطريق الوسطي خلصت كثيرين † عظه للبابا شنوده الثالث † 1988

الطريق الوسطي خلصت كثيرين † عظه للبابا شنوده الثالث † 03/08/1988
Central ways saved many
" الطريق الوسطى خلصت كثيرين "- ( بستــــــــــان الرهبـــــــــــــان )
يقول الآباء أن الطريق الوسطى خلصت كثيرين ولذلك فإن الجنوح ذات اليمين أو ذات اليسار يشكل خطورة كبيرة وينبئ بكارثة (يجب أن يحتفظ الإنسان بهامش في حياته، من جهة اليمين ومن جهة اليسار، فإن تعرض لأية طفرة فإن هذا الهامش يستوعبها، وإلا فإنه يسقط كما سقط قطار عن القضبان فتحدث الكارثة ويحطم كل ما في طريقه، ويحتاج إرجاعه إلى القضبان جهدا يفوق الوصف وبالطبع فإنه لا يعود طبعا كما كان.) فإن كثيرا من الشباب يهيم حبا بالرهبنة فيما قد نسميه بـ(المراهقة الروحية) أو عدم النضج الروحي، حيث ينكب هؤلاء على الكتب النسكية ويجمعون الكثير من سير القديسين ويولعون بزيارة الأديرة وإقامة علاقات متعددة بالرهبان في مختلف الأديرة، وفي مخادعهم يحتفظون بالقناديل والبخور وعشرات من صور القديسين، يضربون مئات الميطانيات metanoia ويسلكون كما يسلك الرهبان.

مثل هؤلاء يحتاجون إلى مرشد مختبر، يتاجر لهم حسنا في الوزنات، وينصحهم بأن يرتدوا إلى التعقل – فإني أقول بالنعمة المعطاة لي لكل من هو بينكم أن لا يرتئي فوق ما ينبغي أن يرتئي، بل يرتئي إلى التَعَقُّل كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الإيمان (رومية 12: 3)، فقد تهدأ مثل هذه المشاعر بعد رهبنتهم إن استطاعوا الالتحاق بأحد الأديرة ولم ينتبه المسئولون إلى ذلك، ومن ثم يعودون أدراجهم إلى العالم مثقلين بعبء الشعور بالفشل، تتجاذبهم تيارات في الداخل من القلق والحيرة وتساؤلات من الخارج تحاصرهم!

من أمثال أولئك شاب جاء إلى الدير ولم يكن مناسبا بحال من الأحوال ليس للالتحاق بالدير فحسب، بل ولا للتقدم إليه أصلا، فاعتذر له الأب المسئول في الدير عن قبول الأخوة ومن ثم نصحه بالعودة إلى عمله وممارسة حياته بشكل طبيعي، غير أنه اعتبر ذلك نوعا من الاختبار، ولم يرجع بل غافل الآباء ودار حول الدير حتى وصل إلى مغارة البابا كيرلس وبالقرب منها جلس يصلى ويضرب الميطانيات، ولمحه عن بعد بعض من الشبان الذين خرجوا إلى خلوة بالبرية بعد الغروب، وتقابلوا معه واستفسروا منه عن حاله ولكنه لم يجبهم على أي من أسئلتهم بل طلب من أحدهم أن يحضر له بعض الخبز والماء وأبلغ الشاب الدير بدوره فالزمه الآباء بترك المكان والسفر إلى مدينته.

Our Facebook page   / copticmix  
Our Twitter page   / coptic_mix  
Our Youtube Channel    / copticmix  

Комментарии

Информация по комментариям в разработке