من هو معاوية بن أبي سفيان؟ وماذا قال عنه الإمام أحمد بن حنبل؟

#الاسلام
#معاوية بن أبي سفيان، #صحابي #الرسول جليل وأحد كتّاب الوحي، سادس خلفاء #المسلمين #الجزائر #اكسبلور #المغرب #النبي #محمد المسلمين، ومؤسس الدولة الأموية، ولد لأسرة ثرية وذات سيادة في قريش، وأسلم قبل فتح مكة
ولاه أبو بكر قيادة جزء من الجيش الإسلامي في الفتوحات المتجهة إلى الشام، واستعمله عمر على جنوبها، وزادت رقعة سلطته في زمن عثمان حتى شملت الشام بأسرها
شَهِد معاوية رضي الله عنه غزوة حنين، ومعركة اليمامة، وكانت خلافته خيرًا للمسلمين؛ انطفأتِ بها الفِتنة، واجتمع بها المسلمون على رايةٍ واحدة، وعادتِ الفُتوحات
وفي عهده أقام دارًا لصناعة السُّفن في مصر،، وفتح تكريت، ورودوس، وبنزرت، وسوسة، ، وبلاد السند، وبَنَى القيروان كما كان له الفضل في تكوين الأسطول البحري للدولة الإسلامية
نشب خلاف بينه وبين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهما بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله، وتنازل له الحسن بن علي عن الخلافة، فظل أميرا للمؤمنين قرابة عقدين من الزمان
أما عن الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما فقد قال الإمام أحمد بن حنبل ومِن السُّنَّة ذِكْرُ محاسن أصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كلِّهم أجمعين، والكفُّ عن الذي شَجَر بينهم، فمن سبَّ أصحاب رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أو واحدًا، فهو مبتدعٌ رافضي، حبُّهم سُنَّة، والدُّعاء لهم قُربة، والاقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآرائهم فَضيلة
توفي معاوية في رجب سنة 60 هـ وقد ناهز الـ80، وكانت مدة خلافته 19 عاما و3 أشهر، وكان أميرا على الشام 20 عاما قبل ذلك ودفن في دمشق.