MÂLOUF TUNISIEN PARIS - Noûba Al-Hsîn - Institut du Monde Arabe le 17 06 2018

Mâlouf Tunisien Paris
Pour la Transmission, la Sauvegarde, la Revalorisation et la Promotion du Patrimoine Musical Classique et Artistique de Tunisie.
Notre association « MÂLOUF TUNISIEN PARIS » est engagée sur un chemin culturel ambitieux.
Attachée à la tradition de la pratique musicale du répertoire de la musique classique de Tunisie, nous mettons en œuvre tous nos moyens afin de concrétiser cet amour à cette musique pour la faire découvrir, redécouvrir et la partager.
Grâce à un travail acharné et de grande valeur humaine et professionnelle, nous sommes en mesure d’exister dans une cohérence de groupe qui peut prétendre à un avenir musical de qualité.
Ahmed-Ridha ABBÈS
Président Fondateur
Mâlouf Tunisien Paris

نـَوبَةُ الـحـسـيـن
الأَبـْـيَـاتُ
قـد بـشرت بـقـدومكم ريح الـصبا أهلا بكم يـا زائـريـن و مرحـبا
وآستـنـشـقـت أرواحنا أرج الـلـقـاء يا حـسـنـه أرجـا ألـذ و أطـربا
بـطايحـي – ( زياد غـرسة )
بــيــت 1
يا قليبـي المعنى لآش تـذوب وتـفـنـى برقـة ومعـنى و دلآل
تـدري أين كنا بعد ما آجـتمعـنا بالخـير و لعـنا و الغزال
ليالي سهـرنا بالوصل ظـفـرنا و الرقـيب عنا في آعتـزال
( طــالـــع )
وآحنا فـي هنا طـول الـدوام ما نعـشـق سواهم و السـلآم
بــيـت 2
الـرصـيف مفرش و الساقية تخشخش و الـمقـنـيـن يـعـشـش في الثمار
نـتـفكـر و ندهش و نجـوع و نعـطـش و قـلـبـي موحش للـديار
و تحت المعرش النوار مفرش و كأسي منمش بالعـقار
( طــالـــع )
و كـيوس كالعكـري في الـمـدام و كأسي منـمش بالعـقـار
دخـول بـرول 1
يا ناس جرت لي غـرايـب نحكي لكم تعـذرونـي
رحلـت علـي الحبايـب والـلـه العـظـيـم أوحـشـوني
خلـوا في قـلبي لهأيـب والـدمع جـرح جـفـوني
( طــالـــع )
خلوني هـايم وفاني صابـر عـلى ما نطـيـق
( رجــوع )
حتى جميع مـن يـراني يقول مـسيكن عـشـيـق
بــيــت - (2)
أدري يـا مــن لـيـس يـــدري الـحـب شـيء عـــظـيـــم
أنـا حـبـيـبـي فــي صـــدري فــي وســط قــلـبـــي مـقـــيــم
مــولآي لآ تــفــضـــح أمــري مـحـيـي الــعـظــام الـرمـيــم
( طــالـــع )
أحـيـانـي بـعــد أن فـنانــي وآسـقـانـي خــمــرا عــتــيــق
(رجــوع)
حــتى جـمـيع مـن يـرانــي يـقـول مـســيـكـن عــشـيـق
بـرول ( 1 )
مـا بــيـدو قــضـيــــة الـعـبـد مـسـكـيـن مـا لـو اخـتـيـار
يا شــمـس الـعـشـيـــة جـد لي بـوصـلـك يا قـمــر
يـا طـلـعـة الـثـريـــــا زرنـي لـويـلة في الـشهـر
( طــالـــع )
الهــوى أضـنى فـؤادي و الغـرام عـذب قـلـيـبـي
( رجــوع )
يـا شـمـعـة ضويــــــة ارحـم مـتـيـم أفـنـاه الـسـهـر
بـرول 2
يا قلـبي و آترك الـمحنة وآتهـنى و طـيـب
لآ تحـزن عـلى ما فـات فـرج الـلـه قـريب
فـرج الـله قـريـب عـمـدة أقرب من القريـب
و الـله لآ تدوم شدة شـدة عـن وصل الحـبـيـب
بـرول 3
امـش يا رسـول للحبـيـب بحـق العهـود و الـمـنى
و قـل له أعـياني المغـيب و حال الـبعاد بـيـننا
نـدعـو الإله المجـيـب يجع عـن قـريـب شـمـلـنا
( طــالـــع )
و نغنم معاه راحـتي و ننكي العـدى و الحـسـود
( رجــوع )
آش حال ما تـكون محـنـتي لآ بد المـسـرة تعود
درج 1
قـلـت يا حـبي تـلـطــف و تعـطـف بالمزار
أنت شـبه الضـبي أهـيـف أنـت تـسحـر بالنـظـر
شعـرك جعـدي خـدك وردي ريقـك شهـدي كـما العقار
( طــالـــع )
الـله يحـفظ لي شبابـك يا الذي ثغـرك عـجـيـب
متى نـشـرب مـن شـرابـك و يغـيـب عـنا الرقـيب
( رجــوع )
ان تكـن لي زائـر لـي أنـت خلي هـيا حـبـيب
د ر ج ( 2 )
حـسـبـك الـله عـنـي يـا ساعــة الـفــراق
بـيـن الـملـيـح و بـيــني حـال الاتـفـــــــاق
سـلـبـت روحـي مـنـي و انـا عـلى سـيـاق
( طــالـــع )
رضيـت بالـوجـيـعـة و سـقـيـتـني الـصـبــر
( رجــوع )
وثـرنـك بالخـديـعـة تأخـذ عـلـى غــرر
خـفـيــف
شـربنا الـمدام في الكأس لونـه قـد رجــع وردي
مع شـبان صغار جـلاس بهـم يـنكـمـل سـعــدي
و الخـيـلـي فـتــح و الآس و الـنـسـري مع الـديـدي
( طــالـــع )
راعي يا مـلـيح راعــي صحـبـتــك مـعـي راعـــي
( رجــوع )
فـعـل لآ يجـوع الـذيـب و لآ يـشــتــكــي الـراعــــي
خـتـم 1
مـن ظـفـر بالحـكمة مـن الحـكـيـم يـلـتذ به النـعـيم
و الـلذي يتعلـم عـلى عـلـيـم يقوى عـلى عـظـيـم
حـيـن مرت يـده عـلى سـقـيـم يـبرى و يـسـتـقـيـم
( طــالـــع )
يـسـتـقـيم الـمعـوج في سلـوك الـمنهج
( رجــوع )
في ضلآم أدعـج تـرى نديـم ما مـثله نـديـم
خـتم 2
ظبي من الـعـرب سـبى مهـجتي بغـرة تشـرق بيـن الـجبيـن
قد كتب الحـسن على خـده انا فـتـحـنا لـك فـتحا مبـيـن
يخاطب الناس على رفعـة كأنه موسى على طور سـين
ان ملت يا قلبه الى غـيره ما أنت الا في ضلآل مبين
ختم 3
ديـر الحـميا واسقينا يا من هو وليع
ديرها عليّ إذا حلا شرب القطيع
ما دمت حيّـا في ذي النهار ارهن وبيع
( طــالـــع )
اسق غزالي وقل له كأس المدام
( رجــوع )
شربي حلال ما بين الأزاهر والأكاليلز