المعتصم: مذكرة العدل والإحسان لم تقدر قوة الدولة العميقة وثقل المديونية والصراعات الخارجية

Описание к видео المعتصم: مذكرة العدل والإحسان لم تقدر قوة الدولة العميقة وثقل المديونية والصراعات الخارجية

المعتصم: مذكرة العدل والإحسان لم تقدر قوة الدولة العميقة وثقل المديونية والصراعات الخارجية
كشف مصطفى المعتصم، أستاذ جامعي وأمين عام لحزب البديل الحضاري، في حواره مع موقع "فبراير"، عن تحليله العميق لموقف جماعة العدل والإحسان في مواجهة التحديات الداخلية والضغوط الخارجية، موضحا في حديثه عديد الجوانب الهامة التي تشكل تحديات جادة أمام الجماعة، مبرزا الحاجة إلى رؤية استراتيجية شاملة.

ومن وجهة نظر المعتصم، وفق مضمون ما صرح به لموقع "فبراير"، يتجلى أن الورقة السياسية للجماعة لم تُقَدِّر بشكل كاف قوة الدولة العميقة وتأثيرها في الشأن الوطني. مشيرا إلى أنه يجب تفهم الورقة كأداة انتخابية وليست فقط سياسية أو دينية.

وفي سياق متصل، أوضح المعتصم، في حديثه مع "فبراير.كوم"، أن التحديات الداخلية تتجاوز الورقة الانتخابية، مركزا على ضرورة التعامل مع قوى الدولة العميقة وتحديات المديونية الوطنية، معتبرا في ذات السياق، أن المشكلات الاقتصادية والاجتماعية عناصر حاسمة في تحديد مسار المستقبل.

وبخصوص مسألة الدولة العميقة وتأثيرها على السياسة والاقتصاد ووسائل الإعلام، أكد المتحدث عينه، أن القوة لا ترتبط بالكم الكبير من السكان، ولكن بالمؤسسات الرئيسية في الدولة.  معرجا على استعداد الدولة العميقة لمواجهة الصراعات الدولية والتعامل مع العلاقات الخارجية، خاصة فيما يتعلق بعلاقة الغرب مع الكيان الصهيوني.

وبالحديث عن المديونية والتحديات الاقتصادية، أوضح المتحدث عينه  في تصريحه، على أهمية التصدي للتحديات المالية والمديونية بشكل جاد. مشددا على أن التعامل مع الديون الخارجية يتطلب استراتيجية طويلة الأمد وتقنيات اقتصادية فعالة.

وعلى مستوى الأحداث الدولية، أشار معتصم إلى أهمية الاستعداد لنظام عالمي جديد يتغير بسرعة. يستند إلى تجارب الدول اللاتينية ويحذر من فشل الأنظمة اليسارية في مواجهة التحديات.

فيما يتعلق بأوكرانيا، وروسيا، أشار معتصم إلى أن عدم هزيمة روسيا في المنطقة يمكن أن يكون علامة على نشوء نظام عالمي جديد،  معتبرا أن الحسم في هذه المناطق قد يؤثر على توزيع القوى العالمية ويفتح الباب أمام مشاركة قوى جديدة في صنع القرار العالمي.

وفي سياق منفصل، قدم معتصم تحليلا شاملا للتحديات التي تواجه جماعة العدل والإحسان، مشددا في ذات الصدد على أهمية تصحيح المسار الداخلي والتفكير الاستراتيجي لمواجهة التحديات الخارجية. مجددا دعوته إلى الحوار والتعاون من أجل تحقيق تقدم حقيقي ومستدام.

"فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook |   / febrayer  
instagram:   / febrayer  
#بارطاجي_الحقيقة

Комментарии

Информация по комментариям в разработке