قصيدة ( ربما ) :: كلمات امجد عدنان :: القاء آسيا جبر

طريق الحب ...
سار فيه عاشقيّن - ربما - اوفياء
لا احد يعلم
غير قلبيهما و قصيدة شعرٍ
كتبها القلمْ
رحلة كانت ...
من القلب الى نفسه
من نفسهِ الى القلبِ
لا احد يعلم طريقهما
هل هو الصواب ام الخطأ
او هو رحلة
من الحربِ الى السلمْ
هل تريد الوصول ؟ ...
لكن الى أين ؟
بيت يجمعكما فيه مشاعر
او شرفة يطل عليها ضيفاً
نعم هو ضوء القمر
والامسية الغزلية
ربما - تحولت الى الحلمْ
و رسائل اخرى ...
كأن كلماتها مسافر في صحراء
غريباً
وحيداً
يبحث عن جوابٍ 
بين بقايا الكلمات  والاشعار القديمة
و حبات الرمل اللامعة
و حرارة الجو
او - ربما -  برّكة ماء لم تكن سوى
السراب او الوهمْ
ربما هو طريق مسدود ...
مرت في شوارعهِ
رائحة الليمون او البرتقال
او وردة ( الكاردنيا )
استيقظت صباحاً فلم تجد نفسها
غير - ذكرى
على  لوحة الرسمْ
أين القرار ...
إن رحلت ... تركته مقتول
بين اضلاعه رمت سهمْ
و إن رحل عنها ... ترك بين كفيها
عطرٌ قديم من الخذلان سئمْ
هيا .. نتأمل الحب
و ننسى كل الذكريات المتعبة
هيا لنجعل غرامنا لهذا الليل #اكسبلور #العراق #شعر
هو النجمْ
فالحنين له صوت ...
لا يسمعه غيرهما
لا يفهم كلماته غير الحانهما
كأنه ناي
عزف في الليل احلى النغمْ
#شعر #اكسبلور #شعراء #لايك #عبارات #موسيقى #اقتباسات #صوتي #العراق