محمل الحورة | محمد عبد النبي - علي العريبي | ليلة خامس محرم 1446هـ

موكب عزاء قرية الكورة

يوم الذي راعي الشيم ... انوى يشد الراحله
جاب المحامل للحرم .. قوموا نروح لكربله
كل ساعة عباس و نزل .. محمل الحورة يعدله
صد له لحسين و ناشده .. شنهي نزلتك بالفلا
قله يا خويه نزلتي .. تدري بأختنا مدلله
ما تحمل الذل و الهظم .. فطنت على العز و العلا

من وصلنا كربله .. كل شي فيها اتامله
ارسم اعلى الهازله .. زينب في جفها لحبال
الما لمح ظلها بشر .. كافلها مرمي اعلى النهر
يجر عبايتها الشمر .. و تعثر في حر لرمال

******
طلعت في ولية بو الفضل عباس
راعي الشيم و المرجلة و الباس
و تالي صفت مسبية بين ارجاس
بنت الزجية

شتموها ضربوها و محد ليها
و سوط الرجس يجرح اياديها
بصوت الشماته نادو اعليها
يالخارجية

هذي زينب بت علي .. بلا محامي و لا ولي .. ما اصدق تنولي
زينب الاميرة .. حامدة و شكورة .. على البلا صبورة

زينب الأبية .. لم تكن سبية
جندية الحسينِ .. و لها التحية
وقفت بقصر .. الظالم الدعية
خطبة اليها .. زلزلت امية

*****

رغم البلا .. و مآسي كربلا .. تصرخ زينب لا .. للجورِ و القيودِ
قد قاومت .. صبرها لازمت .. لا و لا ساومت .. للظالمِ اليزيدِ

فزينب ثورة .. بقت مستمرة
على البطش دوما .. بقت ترمي جمرة
هي ابنةُ حيدر .. فهيهات تقهر
تثور و تزأر .. على من تجبر