الكوخ المسكون

الكوخ المسكون
الفيديو يتحدث عن قصر مسكون وامرأة تدعى زينب تعيش فيه. للقصر تاريخ مظلم ويُشاع أنه مسكون بشبح امرأة تدعى هالة.

تبدأ القصة بتاجر ثري يدعى زين يستمر في الزواج لكن جميع زوجاته يمتن بعد فترة وجيزة من الزفاف. عندما انتشرت شائعات عن اللعنة، سافر زين إلى قرية بعيدة وتقدم لفتاة فقيرة تدعى دلال. بعد بضعة أشهر من الزواج، ماتت دلال أيضًا. ثم تقدم زين لزواج شقيقة دلال الصغرى زينب. تتردد عائلة زينب لكنها توافق في النهاية على الزواج.

تنتقل زينب إلى قصر زين وتكون سعيدة في البداية. ومع ذلك، سرعان ما تلاحظ كوخًا خشبيًا غريبًا في الحديقة يمنعه زين من دخوله. في إحدى الليالي، يغادر زين في رحلة عمل ويعطي زينب مجموعة من المفاتيح، بما في ذلك مفتاح الكوخ. تصبح زينب فضولية وتقرر فتح الكوخ على الرغم من تحذير زين. عندما تنظر إلى الداخل، ترى امرأة ذات شعر أسود طويل جالسة أمام موقد. تخاف زينب وتركض عائدة إلى القصر.

في اليوم التالي، تسأل زينب الخدم عن المرأة في الكوخ لكنهم ينكرون معرفة أي شيء. لا تصدقهم زينب وتبدأ في الشك في أن زين يخفي شيئًا عنها. تتذكر وفاة أختها دلال وتخشى أن تكون في خطر.

تقرر زينب مغادرة القصر وطلب المساعدة. في طريقها للخروج، تلتقي برجل عجوز يحذرها من القصر والشبحي. يخبر الرجل العجوز زينب أن جميع زوجات زين قد ماتن لأنهن عصين عليه ودخلن الكوخ.

تعود زينب إلى القصر وتواجه زين بشأن الشبح. يكشف زين أخيرًا الحقيقة. يخبر زينب أن الشبح هو هالة، زوجته الأولى. دفعت غيرة هالة زين إلى أخذ محظية، مما أغضب هالة. ماتت هالة في حريق ويطارد شبحها الآن القصر، ويقتل أي زوجة جديدة يجلبها زين إلى المنزل.

تُفزع زينب لكنها توافق على مساعدة زين في إيجاد السلام لروح هالة. يقومون بتجديد الكوخ ونقل قبر هالة هناك. تعتقد زينب أن هالة الآن أعيدت إلى زوجها وستتركهم وشأنهم.

ينتهي الفيديو بزينة نائمة بسلام. عند النافذة، يشير ضوء خافت إلى أن شبح هالة قد لا يزال موجودًا.