ما لا تعرفه عن الكارما - محاضرة

انضم لبرنامج لطريق الحكماء :
https://bit.ly/112pow
#سائد_دزدار #تنمية_الذات #تطوير_الذات #الاكتئاب #الطب_النفسي ##الثقة_بالنفس #saedduzdar

في الكثير من الأحيان قد تنجذب لشخص ما دون تفكير واعي في السبب, وتشعر على الفور بوجود ​صلة قوية معه
قد تبدو هذه اللقاءات عشوائية. ومع ذلك ، هناك شيء ما في هذه التفاعلات يشير إلى مصير مشترك متأصل بينكما

السر العظيم هو: ( التشي هو الرابط بينك وبين الكارما الخاصة بك)

الجسد السادس (من أجسام الطاقة الثمانية في الطاوية) يسمى بالجسم السببي أو الكارمي
إذا قمت بتطوير القدرة على الشعور والعمل مع طاقة التشي ، يمكنك في النهاية الوصول إلى نقطة تصل فيها إلى الكارما, وفي المستويات الأكثر تقدمًا ، يمكن لأي شخص أن يفكر بوعي وبشكل مباشر في الحسابات الكارمية واحدة تلو الأخرى ، وربما حلها ومعالجتها

الكارما في الطاوية تسمى "قانون العودة

لا يمكن خلق الطاقة أو تدميرها وهي تتدفق في شكل دائري, تحافظ فقط على تغيير الأشكال لأنها تنتقل عبر دورات محددة و في أنماط حيوية دائرية بناءً على النية التي تتجلى, وأي مستوى من النوايا يحتوي على مكوني ين ويانغ

​في دورة الين ، تتحرك الطاقة نحو شيء ما أو يمتصها
في دورة اليانغ ، تنبعث الطاقة أو تبتعد عن شيء ما
وفقًا للطاويين ، تخرج الطاقة الكرمية من النقطة التي نشأت منها وتعود إلى نفسها بطريقة ما, لكن بحلول الوقت الذي تعود فيه الطاقة ، تكون قد تغيرت وقد لا تشبه جودة الطاقة التي خرجت.
مثال على ذلك هو ارتداد الكرة بالحائط التي قد ترتد مباشرة إليك, لكن هذا مجرد احتمال واحد, لأنه قد تأتي رياح قوية وتحرك تلك الكرة في اتجاهات مختلفة

في كثير من الأحيان ، عندما يتحدث الناس عن الكارما ، فإنهم يعطون تفسيرات إيجابية أو سلبية للأحداث على أنها ناتجة عن فعل جيد أو سيئ, ومع ذلك ، فإن الطاقة الكارمية التي تعلق بك وتصبح مرتبطة بداخلك قد لا يكون لها علاقة بالطاقة التي خلقتها, لأن الأمر قد يكون متعلقا أكثر بالتدفقات الأكبر في الكون والتي عبرت مسارك.

اذا, قانون العودة له ثلاث خصائص:
الطاقة تجري في شكل دائري
أي حركة نشطة لها عنصر يين ويانغ ، أو نية ، والتي تحدد ما إذا كانت الطاقة تتوسع للخارج أو يتم امتصاصها إلى الداخل
تعود الطاقة الخارجة دائمًا إلى نقطة الانطلاق ، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل أو الإطار الزمني الذي خرجت فيه

أنواع التأثيرات الكارمية

فكر في الكارما على أنها موجة حاملة. لكي يكون لها تأثير ، يجب أن تتقاطع مع موجة حاملة أخرى لإظهار نوع من العواقب ، سواء في داخلك أو في الكون.

في علم التنجيم مثلا, الموجة الحاملة في النجوم تتقاطع مع شيء ما في داخلك وتخلق تأثيرًا داخل شخصيتك التي تؤثر بشدة على كيفية تفاعلك مع حدث خارجي أو عملية تفكير داخلية.
​التقاطع هو الذي السبب الذي كان وراء هذا التجلي, وسياق حياتك وظروفك الخارجية ، إلى حد ما ، هي التي حددت حركة الموجة الكارمية في داخلك, وبالتالي أثرها عليك.

الخبر السار هو أنه ليس كل ما تفسره على أنه نتيجة سلبية هو في الواقع نتيجة مباشرة لأفعالك أو شخصيتك "السيئة".
​ما يحدث يمكن أن يكون على الأرجح نتيجة لكارما الأسرة أو المجتمع الذي ولدت فيه أو حتى كارما الجنس البشري بأكمله, وقد تكون ببساطة محفزًا محايدًا للأحداث الأكبر في اتجاه مجرى النهر

وعلى العكس من ذلك ، عندما تحدث أشياء جيدة ، فقد يكون لها علاقة بصفات الخير الشخصية في سلوكياتك. قد يكون هناك أيضا بعض عناصر الحظ لها علاقة بالموضوع