القضاء والقدر عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر من شرح الواسطية لابن تيمية ( شرح يشرح الصدور ويزيل الهم

Описание к видео القضاء والقدر عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر من شرح الواسطية لابن تيمية ( شرح يشرح الصدور ويزيل الهم

الشريط رقم ٤١ من ٥٠ من #شرح الشيخ #عبد_الرزاق_بن_عبد_المحسن_البدر للعقيدة #الواسطية لابن تيمية ، الإيمان بالقضاء والقدر. #ابن_تيمية
متن العقيدة الواسطية:
يقول شيخ الإسلام أحمد ابن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية:
وتؤمن #الفرقة #الناجية أهل السنة والجماعة بالقدر خيره وشره ، والإيمان بالقدر على درجتين ، كل درجة تتضمن شيئين :

فالدرجة الأولى : #الإيمان بأنّ الله تعالى عليم بما الخلق عاملون ، بعلمه القديم الذي هو موصوف به أزلا وأبدا ، وعلم جميع أحوالهم من الطاعات والمعاصي و #الأرزاق والآجال ، ثم كتب الله في اللوح المحفوظ #مقادير الخلق .

فأول ما #خلق الله القلم ، قال له : ( اكتب ) قال : ( ما أكتب؟ ) قال : ( اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) ، فما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه جفت الأقلام وطويت الصحف ، كما قال تعالى : { ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير } وقال : { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } وهذا التقدير التابع لعلمه سبحانه يكون في مواضع جملة وتفصيلا ، فقد كتب في اللوح المحفوظ ما شاء ، وإذا خلق جسد الجنين قبل خلق الروح فيه بعث إليه ملكاً فيؤمر بأربع كلمات فيقال له : ( اكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد ونحو ذلك ) ، فهذا التقدير قد كان ينكره غلاة القدرية قديماً ومنكروه اليوم قليل .

وأما الدرجة الثانية : فهي مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة ، وهو الإيمان بأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، وأنه ما في السماوات وما في الأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئة #الله سبحانه ، لا يكون في ملكه ما لا يريد ، وأنه سبحانه على كل شيء قدير من الموجودات والمعدومات، فما من مخلوق في الأرض ولا في السماء إلا الله خالقه سبحانه لا خالق غيره ولا رب سواه .

ومع ذلك فقد أمر العباد بطاعته وطاعة رسله ونهاهم عن معصيته، وهو سبحانه يحب المتقين والمحسنين والمقسطين ويرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، لا يحب الكافرين ، ولا يرضى عن القوم الفاسقين ، ولا يأمر بالفحشاء ولا يرضى لعباده الكفر، ولا يحب الفساد .

والعباد فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم ، والعبد هو المؤمن والكافر، والبر والفاجر، والمصلي والصائم ، وللعباد القدرة على أعمالهم ولهم إرادة ، والله خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم ، كما قال الله تعالى : { لمن شاء منكم أن يستقيم، وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين } وهذه الدرجة من القدر يكذب بها عامة القدرية الذين سماهم النبي ﷺ مجوس هذه الأمة ، ويغلو فيها قوم من أهل الإثبات حتى سلبوا العبد قدرته واختياره ، ويخرجون عن أفعال الله وأحكامه حكمها ومصالحها .

انتهى المتن

قال الشيخ ابن باز :
والأصل السادس: #الإيمان_بالقدر، وهو أن الله علم الأشياء قبل أن تكون، فقد علمها سبحانه وقدرها، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فعلم أعمال العباد، وما يقع في هذه الدار، وما يقع في الآخرة، كل ذلك علمه سبحانه وأحصاه وكتبه.

فالمسلمون يتلقون إيمانهم عن رسولهم صلى الله عليه وسلم، وعن كتاب ربهم بهذه الأصول الستة: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.

فتؤمن بأن الله علم الأشياء كلها، وأنه أحصاها وكتبها، وأنه سبحانه هو القادر على كل شيء، العالم بأحوال عباده، وأن العباد لن يخرجوا عن قدر الله وما سبق في علمه سبحانه وتعالى، ولما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بذلك قالوا: يا رسول الله! إذا كان الله قد قدر كل شيء أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال: (اعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم قرأ قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل:٥-١٠] ) .

قال الشيخ العصيمي :
وصفة إيمانه به: أن يؤمن العبد بأن الله سبحانه وتعالى علم ما الخلق عاملون، فهو عز وجل بكل شيء عليم، وأنه كتب مقادير الخلق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وأنه لا يكون شيئا إلا بخلق الله ومشيئته، قال تعالى: (إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الأنفال: 75]، وقال تعالى: (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) [الطلاق: 12]، وقال تعالى: (وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) [يس: 12]، وقال تعالى: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) [الحديد: 22]، وقال تعالى: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) [الزمر: 62]، وقال تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ) [الصافات: 96]، وقال تعالى: (وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم) [البقرة: 253]، وقال تعالى: (وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ) [البقرة: 253]، وقال تعالى: (وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ) [الإنسان: 30].
فحقيقة الإيمان بالقدر: إيماننا بأن الله #علم أقدارنا، وأنه سبحانه وتعالى كتبها في #اللوح #المحفوظ، وأنه عز وجل #خالق كل شيء، وأنه لا يكون شيئا إلا بمشيئته وإرادته سبحانه. انتهى
كبار علماء معاصرين ننصح بهم:
١- العلامة #عبد_المحسن_بن_حمد_العباد_البدر
٢- العلامة #محمد بن صالح #العثيمين
٣- #العلامة #ربيع بن #هادي #المدخلي
٤- فتاوى #اللجنة #الدائمة للإفتاء
٥- #المفتي العلامة عبد العزيز آل الشيخ
٦- العلامة #صالح #اللحيدان
٧- الشيخ #زيد بن محمد بن هادي المدخلي
٨- العلامة #مقبل بن هادي #الوادعي
العلامة محمد #علي #فركوس

#القضاء_والقدر #العقيدة #أركان_الإيمان #عبد_الرزاق_البدر #متن

Комментарии

Информация по комментариям в разработке