اكثم التميمي.. الجبل الذي وقف بوجهه كسرى الفرس !

Описание к видео اكثم التميمي.. الجبل الذي وقف بوجهه كسرى الفرس !

أكثم بن صيفي بن رباح الأسيدي العمروي التميمي[1] أشهر حكام العرب في الجاهلية على الإطلاق[2] واحد المعمرين فيها وكان يلقب حكيم العرب[3] كان أكثم سيد من سادات العرب شريفا حكيما وفارس شجاعا، ومستشارا خبيرا، أشار على قومه بني تميم في يوم الكلاب الثاني فأنتصروا نصر كبيرا على مذحج وحلفائها من أهل اليمن[4] وشارك في الغارت والمعارك والأيام مع قومه[5] وخرج في وفد بني تميم والعرب إلى ملوك فارس[6] وكان كل العرب تتقاضى عند أكثم بن صيفي ولاترد حكمه لشرفه ونزاهته وحكمته[7] وأكثم كان كاتب خطيب كانت الملوك تكاتبه وتبادل معهم الرسائل التي تحمل في سطورها الحكمة والنصيحة[8] ومن هؤلاء ملك هجر، وملك نجران، وكسرى وغيرهم من الملوك[9] كما أشترك في وفد العرب إلى كسرى عندما أستنقص الفرس من شأن العرب فخطب أمام كسرى وأبهره بفصحاته وحكمته[10] وقد عاش هذا الرجل ونشأ بين أفراد قبيلته وولد في قبيلة بني أسيد أحد قبائل بني تميم التي أشتهرت بالحكمة والشرف[11] وتعد قبيلة تميم من أكبر وأشهر قبائل العرب في الجاهلية وأشدها بأس وقوة وأمتازت بمكانة عالية لدى القبائل العربية الأخرى لكثرة عدد أفرادها حتى أمتلأت منهم البلاد وهي قبيلة مضرية أنتشرت في مناطق واسعة وكبيرة[12] وعندما بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان في ذلك الوقت شيخا كبيرا أرسل إلى مكة وفد من قومه فيهم أبنه ورجلان من تميم ليأتوه بخبر النبي الجديد فلما عادو بخبر أثلج صدر أكثم بن صيفي جمع قومه وخطب فيهم يحثهم على اتباع النبي الجديد[13] فخرج قاصد مكة وتبعه مئة من قومه، فلما كان في الطريق قبل مكة جهد أكثم من شدة العطش ونفاد الماء وأشهد قومه أنه أسلم وأوصاهم بإتباع النبي ثم توفي[14] فأنزل الله تعالى  وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمً

Комментарии

Информация по комментариям в разработке