خيانة ابراهيم ابن الاشتر للمختار أسقطت دولة الشيعة 250سنة /1001/نجاح الطائي

السعوديون يغوون أولاد العلماء والمراجع فاحذروا .
جيش الكوفة أمانة عند القائد ابراهيم بن مالك الاشتر ليحارب به الامويين فكيف خان الامانة .
نساء واطفال الشيعة في الكوفة يستصرخون القائد ابراهيم الاشتر للعودة بجيش الشيعة ليدافع عنهم ضد الغزاة الزبيريين المحاربين للشيعة في معركة الجمل فتمرد .
فرسان جيش ابراهيم في الموصل يحتاجون ثلاثة ايام للعودة اليها ونجدة الشيعة المحاصرين لكن ابراهيم عصى وتمرد على المختار مسهلا غزو مصعب الزبيري السفاح !!!
مالك الاشتر ساعد في تأسيس دولة الامام علي ع في المدينة وابنه ابراهيم ساعد في سقوط الدولة الشيعية الكوفية المنتقمة من قتلة الحسين ع .
تمرد ابراهيم على المختار شجع جنود عبيد الله بن الزبير والشمر وحرملة على التمرد على المختار ومناصرة الزبيريين في الكوفة .
مساعدة ابراهيم الاشتر والاحنف بن قيس الشيعيان لمصعب الزبيري تسبب في سقوط الحكم الشيعي ٢٥٠ سنة .
الى زمن ظهور الدولة البويهية في العراق سنة ٣١٠ هج .
ضعف التشيع دعا ابراهيم الاشتر الى ترك دولة الكوفة الشيعية ونصرة دولة الزبير الناصبية .
بينما قال الامام الباقر ع :شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا النورية ، والمخالفون خلقوا من طينة نارية .
فكيف جعل المخالفين انسنا والشيعة اعداءنا ؟