جبال الأوراس: مهد الثورة التحريرية الجزائرية 🇩🇿

Описание к видео جبال الأوراس: مهد الثورة التحريرية الجزائرية 🇩🇿

أيقونة الثورة

قبل ثورة التحرير الجزائرية التي اندلعت مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 1954، شهدت جبال الأوراس أربعينيات القرن الماضي، فصلا جديدا من المقاومة التي قادها أفراد من المنطقة اعتبرتهم السلطات الفرنسية "خارجين عن القانون" واعتبرهم سكان الأوراس أبطالا متفردين.
يذكرهم المؤرخون باسم "لصوص الشرف" وأنهم حملوا السلاح بشكل فردي، واحتموا بالجبال، واتخذوها منطلقا لعملياتهم الهجومية ضد مصالح السلطات الفرنسية ومعاونيها.
من بين أسماء المجموعة، يُذكر حسين برحايل والصادق شبشوب وعلي درنوني ومسعود بن زلماط وعيسى المكي وقرين بلقاسم، وآخرون.
مع اندلاع الثورة شكلت جبال الأوراس عرينا حقيقيا لرجال جبهة التحرير الوطني، فمنها أطلقت أول رصاصة في الثورة ليلة 31 أكتوبر/تشرين الأول 1954، وفيها اجتمعت النواة الأولى للجبهة بقيادة ابن المنطقة مصطفى بن بولعيد (1917-1956).

كما كانت جبال الأوراس حيزا نظاميا لما عُرف بالمنطقة العسكرية الأولى إبان الثورة، وكانت بفضل تضاريسها وموقعها الجغرافي منفذا للحدود الشرقية للبلاد، مما ساهم في جمع السلاح والتمويل لإمداد المجاهدين المتمركزين في الجبال.
من أهم المعارك التي شهدتها جبال الأوراس خلال حرب التحرير معركة "أم لكماكم" وهي أول معركة كبرى جرت وقائعها بجبال النمامشة في 23 يوليو/تموز 1955 بقيادة المجاهد بشير شيحاني.
وتبقى معركة "جبل الجرف الكبرى" في 22 سبتمبر/أيلول 1955، والتي يطلق عليها "أم المعارك" من بين كبريات المواجهات التي فرض خلالها أفراد جيش التحرير الوطني إستراتيجية عسكرية فعالة ضد الجيش الفرنسي، كلفته خسارة 700 عسكري، كما ساهمت بشكل كبير في تدويل القضية الجزائرية بالأمم المتحدة.
قامت السلطات الاستعمارية، بقيادة الجنرال شاريير، بتعيين 100 ألف جندي فرنسي لتمشيط جبال الأوراس ومحاولة القضاء على المقاومة وإحراق حاضنتها بآلاف قذائف "النابالم" لكن الثورة استمرت متّقدة بجبال الأوراس حتى استقلال البلاد في 5 يوليو/تموز 1962.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке