مؤامرة خطيرة تحيكها امريكا في سوريا و العراق

Описание к видео مؤامرة خطيرة تحيكها امريكا في سوريا و العراق

*سعي الولايات المتحدة لإقامة دولة كردية في سوريا والعراق*

لطالما شكلت القضية الكردية محورًا مهمًا في السياسة الدولية، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعيش الأكراد كأكبر قومية بلا دولة موزعين بين تركيا، العراق، سوريا، وإيران. ومع اندلاع الأزمات الإقليمية، برزت الولايات المتحدة كلاعب رئيسي يستثمر في التحركات الكردية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية.

في العراق، دعمت الولايات المتحدة إقليم كردستان منذ حرب الخليج الأولى عام 1991، حيث فرضت مناطق حظر الطيران التي ساهمت في حماية الأكراد من قمع النظام العراقي. لاحقًا، أصبح الإقليم شبه مستقل عقب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، مما جعله نموذجًا لدولة كردية فعلية، رغم عدم إعلان الاستقلال رسميًا.

أما في سوريا، فقد برز الدعم الأمريكي للأكراد خلال الحرب الأهلية السورية، خاصة من خلال قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد. قدمت الولايات المتحدة دعمًا عسكريًا وسياسيًا لهذه القوات لمحاربة تنظيم "داعش"، وخلقت بذلك شبه حكم ذاتي كردي في شمال شرق سوريا.

يُنظر إلى الدعم الأمريكي للأكراد على أنه جزء من استراتيجية لزيادة النفوذ في المنطقة ومواجهة القوى المنافسة مثل إيران وتركيا. ومع ذلك، تثير هذه السياسة مخاوف حلفاء واشنطن التقليديين، لا سيما تركيا، التي تعتبر أي خطوة نحو إقامة دولة كردية تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.

على الرغم من الدعم الأمريكي الكبير، لا يزال الأكراد يواجهون تحديات هائلة، مثل الانقسامات الداخلية، الضغوط الإقليمية، والمصالح المتعارضة للقوى الكبرى. ومع استمرار الديناميكيات الحالية، يبقى مستقبل الدولة الكردية في سوريا والعراق معلقًا بين التطلعات الكردية والطموحات الدولية.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке