كيف يستقيم لسانك علي الحق الجزء الأول

كيف يستقيم لسانك علي الحق الجزء الاول
استقامة اللسان على الحق تعني الالتزام بالكلام الصادق والمطابق للواقع، والابتعاد عن الكذب أو التزييف أو التلاعب بالحقائق. وهي جزء من الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الدين الإسلامي، كما أنَّها سمة من سمات الشخص النزيه والمتقي.
لتحقيق هذه الاستقامة، يمكن اتباع عدة خطوات:
1. مراقبة الله في القول: عندما يدرك الإنسان أن الله سبحانه وتعالى يعلم ما نقول ويسمعنا، يكون أكثر حرصًا على قول الحق والابتعاد عن الكلام الباطل.
2. الصدق: يجب أن يكون الشخص صادقًا في حديثه مهما كانت الظروف. فالكذب يفسد العلاقات ويضر بالثقة المتبادلة.
3. التفكر قبل الكلام: قبل أن تتحدث، تفكر في كلامك هل هو صحيح؟ هل هو نافع؟ وهل يؤدي إلى خير أم إلى شر؟
4. الالتزام بالعدل: قول الحق يتطلب أن تكون عادلاً في تقييم الأمور، فلا تنحاز إلى طرف على حساب آخر، ولا تنطق إلا بما هو عادل وصحيح.
5. البعد عن الغيبة والنميمة: تجنب الكلام عن الناس بغير حق أو التحدث عنهم في غيابهم بما يضرهم.
6. طلب العلم الشرعي: فهم تعاليم الدين والقيم الأخلاقية يسهم في استقامة اللسان، لأنَّ الشخص يصبح واعيًا لما يجب قوله وما لا يجب.
قال النبي ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت."