{غسيل مخ}(03) تصدق سلخت قبل ما ادبح!

اتكلمنا في الحلقة اللي فاتت ، عن التخلف الاجتماعي كحالة عامة. ونمط للحياة، بيشمل المواطن والسلطة نفسها في بلادنا. واتكلمنا عن الوقت والمجهود. والفلوس كمان اللي ضاعوا على الفاضي، في تطبيق نظريات غلط للتغيير الاجتماعي، عن طريق التصور الغلط، إن اللي نفع مع مجتمعات، نتيجة ظروف تاريخية واجتماعية وسياسية معينة، قابل للتطبيق في مجتمعات تانية بنفس الأساليب. وإن مواجهة التخلف وأوهام التقدم والرخاء، اللي بترفع شعاراتها الأنظمة المتسلطة والقمعية، في مشاريع ضخمة عنوانها التنمية والتطوير، ما هي إلا شوية أكاذيب ودعاية، لسلطة ، اهتمت تبني الكباري والطرق والمشروعات. وتجاهلت تبني العنصر البشري نفسه ..الإنسان ، اللي مفترض يكون المستهدف الرئيسي ببنى وعيه وشخصيته. وكرامته الإنسانية . وانتماؤه اصلا للمجتمع اللي هو عايش فيه.. هنكمل الرحلة النهاردة، مع الإنسان المقهور في مجتمعاتنا العربية، اللي مزنوق ما بين مناخ وظروف وبيئة من ناحية. ومن ناحية تانية سلطة مستبدة. والاتنين بيشتركوا في قهره وإهدار إنسانيته. وخلونا نناقش الطرق والنظريات ، اللي حاولت تحط خطط لمواجهة التخلف. والارتقاء بالمجتمعات في الستين سبعين سنة الأخيرة. وليه كلها فشلت، سواء اقتصاديا أو اجتماعيا..بل بالعكس ، كتير منها كان سبب رئيسي ، في ترسيخ التخلف والشعور بالقهر والعجز ؟

للدعم على Patreon :
  / ahmedbehiry  

اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/ABehiry

الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
  / أحمد-بحيري-ahmed-behiry-109415711865636  

الصفحة الرسمية علي تويتر
  / ahmedbehiry  

اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ

المصادر:

أعلم أهل الأرض
http://www.قooقle.com