البردوني يتنبأ بنهاية الحرب ويذكر اسم القائد العظيم ويصفه بالرجل اليماني !! فمن هو

Описание к видео البردوني يتنبأ بنهاية الحرب ويذكر اسم القائد العظيم ويصفه بالرجل اليماني !! فمن هو

تشاهدون في المقطع ...
المـلـحَـمَـةَ التاريخية التي كتبها شاعر اليمن وفيلسوفها ومفكرها ومؤرخها الكبير عبد الله البردُّوني عن الرجل اليماني وهو لقب البطل الذي انبرت القصيدة مخلدة قصة حياته ومآثره، وحمل عنوان القصيدة اسمه (تحولات يزيد بن مفرِّغ الحِـ.ـمـ.ـيـ.ـري)، كما أن لقب (الرجل اليماني) رمز عن المخلّص الذي يشير البردوني إليه في معظم قصائده، وتستمعون للقصيدة بصوت منير العمري، كما تجدون نقاشا عن مسلسل معاوية وفيلم شجاعة أبي لؤلؤة اللذين وكانت السعودية وإيران _ منتجا العملين _ تنويان عرضهما في شهر رمضان الجاري من العام الهجري 1443 الموافق للعام الميلادي 2023، وقد اتفقت الدولتان على عدم عرض العملين، وتستمعون إلى الفرق بين يزيد بطل القصيدة وموضوعها، ويزيد بن معاوية الذي نسبت إليه عدد من قصائد الغزل الغنائية الشهيرة، في حين نُسبت القصائد نفسها إلى آخرين، وقد قرأت في المقطع قصيدتين منها وهما (أصابك عشق أم رميت بأسهُم) و (نالت على يدها ما لم تنله يدي)... نتمنى لكم مشاهدة ذائقة ممتعة 🌹❣️ ولا تنسوا الاشتراك في القناة ومشاركة المقطع على أوسع نطاق وعلى مستوى الثقلين لتعم الفائدة 😘🌸

إليكم نصوص القصائد ↓

أصابك عشقٌ أم رميت بأسـهُـمِ
يزيد بن معاوية


أصابَكَ عشقٌ أم رُميتَ بأسـهُـمِ
فما هذهِ إلا سـجيّـةُ مُغـــرَمِ
      
أصابك سهـم أم رُميتَ بنـظـرةٍ
فمـا هـذه إلا خطيئةُ مـن رُمـي
 
ألا فاسقِني كاسـاتِ راحٍ وغنِّ لـي
بذِكـرِ سُــليـمــةَ والكمانِ ونغِّـني
 
فدَع عنكَ ليلى العامريةِ إنني
أغارُ عليها من فم المتكلمِ
 
أغارُ عليها من أبيـها وأمِـهـا
إذا حدّثاها في الكلامِ المُغَمغَمِ
 
أغارُ عليهـا مـن أخيها وأختِـهـا
ومن خُطوةِ المسواك إن دار في الفم
 
أغار علـى أعطافهـا مـن ثيابهـا
إذا ألبستهـا فـوق جسـم منْـعـم
 
وأحسَـدُ أقداحًـا تقـبّـل ثغـرهـا
إذا أوضعتها موضعَ اللثمِ فـي الفـمِ
 
على شاطيءِ الوادي نظرتُ حمامـة
أطالـتْ علـيَّ حسرتـي وتندُمـي
 
خذوا بدمـي منهـا فإنـي قتيلهـا
ولا مقصـدي الا تجـودُ وتنعَـمـي
 
ولاتقتلوهـا إن ظفـرتـم بقتلـهـا
ولكن سلوها كيف حـلّ لهـا دمـي
 
وقولوا لها يامنيـةَ النفـسِ إننـي
قتيلُ الهوى والعشق لو كنتِ تعلمـي
 
ولا تحسبـوا إنـي قُتلـت بصـارم
 ولكن رمتني من رباهـا بأســهمِ
 
لها حُكمَ لقمـانٍ وصـورةُ يوسـفٍ
ونَغـمـةُ داودٍ وعـفـةُ مـريـم
 
ولي حزنُ يعقوبٍ ووحشـةُ يونـسٍ
وآلامُ أيـــوبٍ وحَـســرةُ آدمِ
 
ولمـا تلاقينـا وجــدتُ بنانـهـا
مخضبـةً تحكـي عُصـارةَ عنـدُمِ
 
فقلتُ خضبتِ الكـفَ بعـدي أهكـذا
يكـونُ جـزاءُ المستهـامِ المتيـمِ
 
فقالت وأبدت في الحشى حُرَقَ الجوى
مقالةَ من فـي القـولِ لـم يَتَبَـرمِ
 
وعيشـكَ ماهـذا خِضـابٌ عرفتَـه
فلا تكُ بالبهتـانِ والـزورِ مُتْهِمـي
 
ولكننـي لمّـا وجدتكَ راحــلا
وقد كنتَ لي كفي وزَندي ومِعصمـي
 
بكيت دمـاً يـوم النـوى فمسحتـُهُ
بكفيَ فاحمـرّتْ بنانـيَ مـن دمـي
 
ولو قَبْـلَ مبكاهـا بكيـتُ صبابـةً
لكنتُ شفيـتُ النفـسَ قبـلَ التَنَـدُمِ
 
ولكن بكـتْ قبلـي فهيّجنـي البُكـا
بكاهـا فكـانَ الفضـلُ  للمتـقـدمِ
 
بكيتُ على من زيّنَ الحسنُ وجههـا
وليس لهـا مِثْـل بعـربٍ وأعجُـمِ
 
عراقيةُ الألحـاظِ .. مكيـةُ الحشـا
هلاليـةُ العينيـنِ طائـيـةُ الـفـمِ
 
وممشوطةٌ بالمسكِ قد فاحَ  نَشرهـا
بثغـرٍ كـأن الـدرَّ فيـهِ منـظـمِ
 
أشارتْ بطرفِ العينِ خيفـةَ  أهلهـا
إشـارةَ محـزونِ ولــم تتكـلـمِ
 
فأيقنتُ أن الطرفَ قد قـالَ مرحبـا
وأهـلا وسهـلا بالحبيـبِ المتيـمِ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أقوى هجـ.ـائيات (يزيد بن مفرغ) هي تلك النونية التي استهدف بها الزياديين والسفيانيين إذ شهر باستلحاق (معاوية) (زياد بن سمية) أخا من السِّـ.ـفاح كما يقول:
ألا أبلغ معاوية بن صخر
مغلغلة مِن الرجل اليماني
أتغضب أن يُقال أبوك عفٌّ
وترضى أن يُقال أبوك زاني
وأقسم أن رحمك مِن زيادٍ
كرحم الفيل مِن ولد الأتانِ
وأشهد أنها ولدت (زياداً)
و(صخرٌ) من سميَّة غير دان
***
وعلى غرار هذه المقطوعة الشهيرة انبنت قصيدة البردوني مؤرخة البطل نفسيا وتحوليا:

(تحولات يزيد بن مفرِّغ الحِـ.ـمـ.ـيـري
لماذا ناب عن سيفي لساني؟
ألي سيفٌ؟ أفي كفِّي بناني؟
أصيح الآن: هل في القلب صوتٌ
بحجم الحقد، أقوى مِن جَناني؟
أصيح: لكي أُدَمِّرَ أيَّ سجنٍ
لينفث جذوةً بعضُ اختزاني
(ألا ليت اللَّحى كانت حشيشاً
فأعلفها تناوير اضطغاني )
أعندي غير هذا الحرف ينوي
كما أنوي، يعاني ما أُعاني؟
أُريد أقوم، أعيا بانخذالي
أُريد البَوح، يعيا ترجماني
فأختلق المنى، وأخاف منها
وأشجى، ثم أخشى ما شجاني
لأن مكان قلبي غير قلبي
لأن سبيَّ أجدادي سباني
لأني لا أعي ما نوع ضعفي
على علمي بنوع مَن ابتلاني
* *
ألي كفَّان؟ يبدو كنت يوماً
فصرت بلا يدين، بلا أماني
لأن «البصرة» انتعَلت جبيني
وأعطت ذيل «خنزيرٍ» عِناني
سقتني السُّم، واجتَّرت وثاقي
وأرخَت فوق نهديها احتقاني
فكنت أرى الشوارع تقتفيني
وتسبقني - إلى السجن – المباني
وأسمع زفَّةَ، هل ذاك عرسي؟
أدَفنِي؟ أم سقوط مَن ازدراني؟

أتمشي في جَنازتها «قريشٌ»
وتزعم أنها قصدَت هواني؟
ألِي في ظلّ دولتها صِيانٌ
فتحلم أنها امتهنَت صِياني؟
أأخزاني الخليفة أم تدنَّى
لكي يفنى، وأعتنق التفاني؟

أمان الصمت أجدى يا قوافي؟
أأرضى حكم أولاد الـ.ـزّواني؟
أتعزفني سيوفٌ مًن حديدٍ
ولا أستَلُّ سيفاً مِن أغاني؟
وهذا الشعر آخر ما تبقَّى
مِن الأحباب في زمن التشاني

بدت جلوى هِناتُ «بني زيادٍ»
وأدمَوا دونها الْمُقَل الرَّواني


#البردوني #مسلسل_معاوية_السعودية_إيران #33مليون_لايك_واشتراك #الرائي_البردوني #عبدالله_البردوني #السعودية #إيران #اتفاق_السعودية_وإيران #مسلسل_معاوية #فيلم_شجاعة_أبي_لؤلؤة #يزيد_بن_نعاوية #تحولات_يزيد_بن_مفرغ_الحِـمـ.ـيَـ.ـري #قصيدة_يزيد_بن_معاوية #قصيدة_أصابك_عشق #أغنية_أصابك_عشق #قصيدة_نالت_على_يدها #البردوني_قصيدة #قصائد_البردوني #قصيدة_الرجل_اليماني #البردوني_يتنبأ #ديوان_البردوني #بصوت_منير_العمري #ألوانك

Комментарии

Информация по комментариям в разработке