تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله - العلامة صالح الفوزان حفظه الله

Описание к видео تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله - العلامة صالح الفوزان حفظه الله

أحاديث الفتن والحوادث \ تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله
للإمام المجدّد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى
.........................................................................................


وله عن جابر بن سَمَرة عَنْ نَافِع بُنِ عُتْبَةَ. قال: كُنّا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في غَزْوَةٍ. قال: فأتى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قَوْم مِنْ قِبَلِ الْغُربِ. عَلَيْهِم ثِيَابُ الصَّوفِ. فَوَافَقُوهُ عَلَى أَكَمَة؛ فَإِنَّهم لَقِيَامٌ ورسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم قاعدٌ. فقالت لي نفسي: إِئْتِهِم، فَاقْعُد بينهم وبينه؛ لا يَغْتَالُونَهُ. ثُمَّ قُلْتُ: لعلّه نَجِي مَعَهُم. فَأَتَيْتُهم فَقُمْتُ بَيْنَهُم وَبَيْنَه. فَحَفِظْتُ مِنْهُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ أَعُدُهُنّ في يدي. قال: "تَغْزُون جزيرة الْعَرَبَ، فَيَفْتَحُها الله، ثُمَّ فَاِرس، فَيَفْتَحُها الله. وتَغْزُون الرّومَ، فَيَفْتَحُها الله. ثمّ تَغْزُون الدَّجَّال، َيَفْتَحُها الله". قال: فقال نافعٌ: يا جابر! لا نَرَى الدّجّالَ يَخْرُجُ حتّى يُفْتَحَ الرّوم.
...........................................................................
وله عن أبي هريرة: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "لا تقُومُ السّاعَةُ، حتّى يَخْرجَ رَجُلٌ مِن قَحْطَانَ يَسُوقُ النّاسَ بِعَصَاهُ".

وله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "لا تَذْهَبُ الأيَّامُ واللّيالي، حتّى يَمْلِكَ رَجُلٌ يقال له: الْجَهْجَاه".
........................................................
وله عنه: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: "لا تَقُومُ السّاعَةُ حتّى تُقَاتِلُوا قَوماً، كَأَنَّ وُجُوهَهُم الْمَجَان الْمُطْرَقَة. ولا تَقُومُ السّاعَةُ حتّى تُقَاتِلُوا قَوماً نِعَالُهُمُ الشّعرُ".

وفي لفظ: "تُقاتِلُكُم أُمَّةُ يَنْتَعِلُون الشَّعَرَ. وَجُوهُهم مِثْلُ الْمَجَانّ الْمطرَقَةِ".

وفي رواية: "لا تَقُومُ السّاعَةُ، حَتَّى تُقُاتِلُوا قَوماً نِعَالُهُمُ الشّعر، ولا تَقُومُ السّاعَةُ، حتّى تُقَاتِلُوا قَوماً صِغَارَ الأَعْيُنِ ذُلْفَ الأَنُوفِ".

وفي لفظ: "يُقَاتِلُ الْمسلمون التُّرْكَ: قَوماً وُجُوهُهُم كَالْمَجَانِّ الْمُطْرَقَةِ. يَلْبَسُون الشَّعْرَ وَيَمْشُونَ فِي الشّعر".

وفي لفظ: "حُمْرُ الْوُجُوهِ، صَغَارُ الأَعْيُن".
..............................
ولأبِي داود: عن ابن بريدة عن أبيه عن النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم: "يُقَاتِلُكُم قومٌ صِغارُ الأَعْيُن" – يعني: التّرك – قال: "تَسُوقُونَهم ثَلاثَ مِرَارٍ، حتّى تَلْحَقُونَهم بِجَزِيرَةِ الْعَرَب. فَأمّا فِي السِّياقة الأولى فَيَنْجُو مَنْ هَرَبَ مِنْهُم.وأمَّا فِي الثَّانِيَةِ، فَيَنْجُو بَعْضٌ، وَيَهْلِكُ بَعْضٌ. وَأمّا في الثّالِثَةِ، فيصطلمون"، أو كما قال.

وله عن أبي بَكَرَةَ: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "ينْزِلُ نَاسٌ مِن أُمَّتِي بِغَائِطٍ يُسَمُّونَهُ: الْبَصْرَةَ عَنْدَ نَهْرٍ يُقَالُلَهُ: دِجْلَةَ عَلَيهِ جِسْرٌ، يَكْثُرُ أَهْلُهُا وَيَكُونُ مِنْ أَمْصَارِ الْمُهَاجِرِيْنَ".

وفي لفظ: "مِن أمصار المسلمين. فإذا كان في آخر الزّمان، جاء بنو قُنْطُورَاء، عِرَاضُ الْوُجُوهِ، صِغَارُ الأَعْيُنِ؛ حتّى ينْزِلُزا على شطِّ النّهر، فَيَتَفَرَّق أَهْلُها ثلاث فِرَق: فِرْقَةٌ يَأْخُذُونَ أَذْنَابَ الْبَقَر والْبَرِيَّة، وَهَلَكُوا. فِرْقَةٌ يَأْخُذُون َلأنفسهم، وكفروا. فِرْقَةٌ يَجْعَلُون ذَرَاريَّهُم خَلْفَ ظُهُورِهم، يُقَاتِلُونَهم، وَهُمُ الشّهداءُ".

وفي لفظ أحمد، بعد الفرقة الأولى: "وَأَمَّا فِرْقَةٌ فَتَأْخُذُ عَلَى نَفْسِهَا وَكَفَرَتْ. فَهِذِهِ وَتلك سَواءُ"، وقال في الثّالثة: "وَيَفْتَحُ الله على بَقِيَّتِهَا".
...........................................
وللبزّار عن أبي الدّرداء. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "بَيْنَمَا أنا نائمٌ، رأيت عَمُودَ الْكتَاب رفع مِنْ تحت رأسي، فَظَنَنْتُ أنّه مَذّهُوبٌ به، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَذُهبَ به إلى الشّام. ألا وإنّ الأَيْمَان – حين تَقَعَ الْفِتَنُ – بالشّام" صحّحه عبد الحقّ.

ولأبِي داود: عن أبي الدّرداء: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "فُسْطَاطُ الْمسلمين يوم الْمَلْحَمَة بِالْغُوطَة إلى جانب مَدِينةٍ يُقَال لَها: دِمَشْقٌ مِن خَيْر مَدَائِن الشّام".

ولابن أبي شيبة عن أُبي . قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مَعْقَلُ الْمسلمين فِي الْملاحم: دِمِشْقُ. وَمَعْقلُهُم مِنَ الدّجّال: بَيَّتُ المقدس. ومَعْقُلُهم من يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ: الطُّورُ".

ولابن ماجه: عن أبي هريرة. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إذا وقعت الْمَلاَحمُ بَعَثَ الله جَيْشاً1 من الْمَوالي. هُم أَكْرَمُ الْعَرَبَ فَرَساً، وأجوده سلاحاً، يُؤيِّد الله به الدِّين".

ولِمسلم عن حذيفة بن أسيد. قال: اطّلع علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من غرفة، ونحن نتذاكر السّاعة. فقال: "لا تَقُومُ السّاعَةُ حتّى يكون عَشْرُ آياتٍ: طُلُوعُ الشَّمْسِ من مَغْرِبِها، والدَّخَانُ، والدَّجَّالُ، وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ. ونُزُولُ عِيسى بن مريم، وثَلاَثُ خُسُوفَاتٍ: خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ. وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ. وَخَسْفٌ بَجَزِيْرَةِ الْعَرَبِ، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدَنٍ، تَسُوقُ النّاسَ إلى الْمَحْشَرِ، تَبِيتُ مَعَهُم إذا بَاتُوا، وتَقِيلُ مَعَهُم إذا قَالُوا".

وفي رواية له: "وآخر ذلك نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النّاسَ".

وفي رواية له: "وَرِيحٌ تُلْقِي النّاسَ فِي الْبَحْرِ"، بدل: "نُزُول عِيسى".

وله عن أبي هريرة: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "بَادِرُوا بالأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، أوِ الدُّخَانَ، أَوِ الدَّجَّالَ، أو الدَّابَّةَ، أو خَاصَّةَ أَحْدِكُم، أو أَمْرَ العامّة".

Комментарии

Информация по комментариям в разработке