من الطرق التقليدية للكشف عن المياه الجوفية

Описание к видео من الطرق التقليدية للكشف عن المياه الجوفية

من جوانب انشغالاتي الفكرية ثنائيات القديم والجديد والتراث والحداثة والتقليد والتجديد وغيرها من الثنائيات التاريخية والفكرية والوجودية الأنفسية منها والآفاقية، والبحث عن تجلياتها في مختلف مظاهر الحياة وتبدياتها.
صحيح أن عصرنا اليوم هو عصر العلم والتكنولوجيا والتقدم والسرعة والإتقان والدقة، والإنسانية اليوم مدينة لكل السواعد التي ساهمت في تحسين سبل معيشة الناس. ولا زال العلم يصحح أخطاءه رغم تكلفتها الباهضة في أحيان كثيرة. ولا يعني كل ذلك التنكر للذات ولتجارب الأجداد الذين حققوا بخبراتهم الذكية تراكما وعطاء على مستويات عدة وبأبسط الوسائل الممكنة.
في هذا الإطار قمت بتوثيق هذه التجربة حين التقيت برجل ستيني من أهل الخير والفضل، اسمه اخويا بوسكري، في إحدى المناطق الفلاحية (في المغرب) المعطاءة ثمارا وفاكهة، والمباركة أرضا ومياه. يستطيع هذا الرجل، على غرار قلة من الناس، الكشف عن أمكنة وجود المياه الجوفية لتوجيه الناس إلى الأماكن المناسبة لحفر الآبار. وهي تجربة بسيطة تعتمد على غصن شجرة الزيتون المباركة وتجربة أخرى باستعمال بيضة، وتؤكد الواقعة اختصاص بعض الناس بهذا التفاعل الثلاثي بين المياه الجوفية تحت الأرض، والشحنات الكهرومغناطيسية (العبارة من عندي) لدى هؤلاء الناس عند استعانتهم بوسائل بسيطة مثل غصن الزيتون.
نحن مدينون لاكتشاف العلم وسائل جديدة لتحديد أماكن حفر الآبار بدقة مثل تصوير طبقات الأرض ومختلف أجهزة كشف المياه الجوفية، كما إننا مدينون لمختلف الخبرات التاريخية والمعاصرة التي برهنت على قدرات الإنسان العجيبة واستحقاقه أن يكون عن جدارة واستحقاق خليفة الله على الأرض.
تجدون في نهاية المقطع محاولتي لتقليده، ولكن بدون جدوى.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке