45. أسرار فيثاغورس العددية ورموز الماسونية الحسابية والهندسية

هذا هو اللقاء الخامس بين لقاءات الموسم الخامس من مواسم "رحلة الفسيفساء مع حازم حسنى"، وفيه نقدم للفيلسوف اليونانى القديم "فيثاغورس" باعتباره صاحب الأفكار المؤسسة لكل الجماعات النخبوية الإخوانية، والتى تعتبر الحركة الماسونية أكثر الحركات المعاصرة التزاماً بنهجه الفلسفى، والتنظيمى، والسلوكى، والأخلاقى، والأكثر تمسكاً بالرموز والطقوس ذات الأصول الفيثاغورية، مع الربط بين ما تركه وراءه "فيثاغورس" من تراثه وبين ما غرسته فيه فترة تكوينه المعرفى فى مصر القديمة، وما انتهى إليه من فلسفته التى تقوم على أن كل شئ عدد، وهى فكرة تتطابق مع الرؤية الفلسفية التى تعبر بها بعض عبارات القرآن الكريم عن حقيقة الوجود باعتباره ذا طبيعة عددية ...

نبين فى هذا اللقاء كيف أن جسوراً معرفية تربط بين المعرفة الفيثاغورية، وبين معارف المصريين القدماء، فضلاً عن المعرفة الدينية فى الديانات المعاصرة القائمة على التوحيد، كما نتطرق لطبيعة العلاقات النسبية بين الأعداد المرتبطة بعناصر الوجود من خلال أمثلة تذهب بنا من الأعداد التى تعبر عنها كسور اعتيادية، وتلك التى يستحيل التعبير عنها فى هذه الصورة المثالية التى كان يتمثلها فيثاغورس، مع الإشارة إلى نظرية فيثاغورس عن العلاقة القائمة بين أضلاع المثلث قائم الزاوية، وعلاقتها بما يُعرَف بالمثلث المصرى، ثم إلى ثابت الدائرة الذى يعبر عن العلاقة القائمة بين طول محيط أى دائرة وبين طول قطرها، ثم إلى ما يُعرَف بالنسبة الذهبية التى تعبر عن العلاقة بين طول وعرض ما اعتبره فيثاغورس أجمل المستطيلات، ثم علاقة هذه النسبة الذهبية بأبعاد الأجزاء المكونة للنجمة الخماسية، وكلها مما تستلهمه الحركة الماسونية فى تشكيل رموزها التى تشتهر بها ... فى ثنايا هذا الحديث نتطرق إلى المصير المأساوى الذى كان من نصيب أحد أتباع المدرسة الفيثاغورية حين أفشى بعض أسرار الجماعة زمن فيثاغورس أو – ربما – بعده بقليل، والعلاقة المحتملة بين هذا المصير المأساوى وبين ما يشاع عن العقاب الذى ينتظر كل من يفشى أسرار الجماعة الماسونية.

وهذا اللقاء الخامس والأربعون من لقاءات "رحلة الفسيفساء" مكون من خمسة فصول هى:
Chapter 1 ... 00:00:00 – 00:13:49
Chapter 2 ... 00:13:49 – 00:24:07
Chapter 3 ... 00:24:07 – 00:36:37
Chapter 4 ... 00:36:37 – 00:46:16
Chapter 5 ... 00:46:16 – 01:01:32