قصص القرآن – قصة آل عمران الذين اصطفاهم الله وفضلهم على العالمين فى القرآن

#قصص_القرآن #السيرة_النبوية #غزوات_الرسول #قصص_الأنبياء #تعلم
قصص القرآن – قصة آل عمران الذين اصطفاهم الله وفضلهم على العالمين فى القرآن وهل موسى بن عمران منهم ؟
آل عمران هى إحدى العائلات القليلة ذات المكانة العظيمة على مرِّ التاريخ وتستمدُّ عظمتها من اصطفاء الله تعالى وتفضيله لها على سائر العالمين، حيث يقول الله عز وجل: {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
وآل عمران يُنسبون إلى عمران بن مَاثَان بن العازر بن اليود بن سليمان بن داود عليه السلام، ويمتدُّ نسب «عمران» إلى سيِّدنا داود عليه السلام، ومِنْ ثَمَّ فآل عمران هم فرعٌ آخر مؤمنٌ من فروع بني إسرائيل، ولكن يفصل بينهم وبين يعقوب عليه السلام (إسرائيل) قرونٌ عديدة..
أما أفراد آل عمران:
أولا:الزوجة (امرأة عمران):اسمها حَنَّةُ بنت فَاقُودَ (وقيل: قاعود) بْنِ قُبَيْلَ وكانت رحمها الله من العابدات القانتات.
والأبناء: أَشْيَاعَ وهي الابنة الكبرى لعمران، وزوج نبيِّ الله زكريا، وأمُّ نبيِّ الله يحيى عليهما السلام، وقيل: إنَّها خالة مريم وليست أختها.
مريم: العذراء الصدِّيقة القانتة الطاهرة المصطفاة، أمُّ نبيِّ الله وكلمته عيسى عليه السلام، وهي من أفضل نساء العالمين وأكملهنَّ كما بيَّن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: «كَمَلَ مِنَ الرِّجالِ كَثِيرٌ، ولَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّساءِ إلَّا مَرْيَمُ بنْتُ عِمْرانَ، وآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وفَضْلُ عائِشَةَ علَى النِّساءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ علَى سائِرِ الطَّعامِ.
وقد تعرَّضت السيدة مريم العذراء لاتِّهامات بالزنا سواء حال حياتها أم تاريخيًّا وإلى الآن من زمرة من الأفاكين الملاعين لعنهم الله. وقد أثبت الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم براءتها من تلك التُّهمة الشنعاء وهذا الإفك المبين في أكثر من موضع.