الكاتدرائية الهيلانية التي تحولت إلى مسجد الحلوية بحلب - Alep - Halep , SYRIA

Описание к видео الكاتدرائية الهيلانية التي تحولت إلى مسجد الحلوية بحلب - Alep - Halep , SYRIA

Please Subscribe Like 👍 Share | لا تنسى الإعجاب👍، مشاركة، اشتراك بالقناة وتفعيل_زر_الجرس 🔔
جامع و مدرسة الحلوية حلب الكاتدرائية العظمى شرح تاريخي للمحامي علاء السيد Aleppo , SYRIA
تقع المدرسة «الحلوية» تجاه الباب الغربي للجامع الأموي في حلب، وكانت تُعرف بـ «الكاتدرائية العظمى». وقد حوَّلها القاضي «أبو الحسن الخشاب» إلى مدرسة شرعية اسلامية بعد أن قام الإفرنج ـ حسب ابن شداد في «الأعلاق الخطيرة» ـ بنبش قبور المسلمين سنة 1124م ، وجعلَها لتدريس مذهب أبي حنيفة.

كان في حلب آنذاك أكثر من سبعين هيكلٍ للنصارى، ومنها الهيكل المعظَّم في هذه المدرسة ـ الكنيسة، والذي قامت ببنائه (هيلاني) أم قسطنطين باني القسطنطينية ، وهي التي بنت كنائس الشام كلِّها بما فيها «بيت المقدس».

إنَّ من يدخل المدرسة الحلوية يجد على يمينه قاعدةً ضخمةً من الحجر الأسود، الذي هو جرن العمودية الأصلي للكنيسة، وعليه الصليب الغساني السرياني وقد نُقشت عليه صلبان وبعض العبارات السريانية، وقد تشوَّهت كتابتها بحيث يتعذَّر قراءتها. يلي ذلك دَرَجٌ ضيِّق ينحدر بسرعة إلى باحة المدرسة.

وهي تكاد تكون مربَّعة الشكل يحيط بها قاعات للدراسة كانت تستعمل قديماً لتعليم الفقه الحنفي، ويُعتبر كلٌّ من المدخل والدرج والباحة والقاعات من العهد العربي الإسلامي، والباحة تفضي في وسطها من جهة الغرب إلى مسجدٍ مربَّعِ الشكل، تعلوه قبَّة.

وتحيط به من جهة الجنوب، والغرب، والشمال، قاعاتٌ إضافية أُلحقت به على نمط إيوانات البيوت القديمة. والقبَّة فيه حالياً هي من فن (النحت) العربي الإسلامي، لكنَّها تعطي انطباعاً عن قطر القبَّة البيزنطية المتعارف عليه، لأنَّ كلتي القبَّتين تنطلقان من الركائز الأربع الضخمة التي تحدُّ المسجد، وتعلوها القبَّة المستديرة.

كما أنَّه كان في وسط مذبح الكنيسة ـ المدرسة الحلوية ـ كرسيٌ ارتفاعه أحدَ عشر ذراعاً من الرخام الملكي الأبيض، قيلَ إنَّ المسيح(ع) جلس عليه لما دخل حلب(!!!) وقيلَ أيضاً إنَّ الحواريين دخلوا هذا الهيكل !. أمَّا القاعة الملحقة بالمسجد ـ المدرسة؛ فهي بشكل نصف دائرة تحدُّها ستَّة أعمدةٍ رخامية، تعلوها قبَّة نصفية، ويُلاحظ شَبَهٌ بين تيجان وأعمدة الكنيسة العظمى، وما بين أعمدة كنيسة «مار سمعان العمودي» التي تعصف بها الرياح الآن.


The content is from the personal archive of the advocate Mr. Alaa AlSayed
Where he is one of the owners of this channel (دار الوثائق الرقمية التاريخية)
and he has the complete right to share his archives content.
For any inquires, please contact us on this channel

لمتابعة أحدث منشورات دار الوثائق الرقمية التاريخية على شبكات التواصل الاجتماعي :
WebSite : https://www.dig-doc.org​​​

FaceBook :
  / digdoc.org​​​  
Telegram :
https://t.me/digdocorg​​​
Instagram :
  / dar_al.wath​​​.  .
twitter :
  / digdocor  

Комментарии

Информация по комментариям в разработке