إذا شئت أن تحيا سعيداً مسلَّماً ... فدبّر وميّز ما تقول وتفعلُ

Описание к видео إذا شئت أن تحيا سعيداً مسلَّماً ... فدبّر وميّز ما تقول وتفعلُ

فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو إضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً..

لمراسلتنا على الإميل [email protected]

موقع الأدب العربي https://adab3arab.blogspot.com
فيس بوك   / adab3raby  
تويتر   / adab3raby  

قناة خالد دلبح
   / @user-yq2xs3dq6m  

الخبز أرزي
نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري، أبو القاسم. شاعر غزل، علت له شهرة. يعرف بالخبزأرزي (أو الخبز رزي) وكان أمياً، يخبز (خبز الأرز) بمربد البصرة في دكان. وينشد أشعاره في الغزل، والناس يزدحمون عليه ويتعجبون من حاله. وكان (ابن لنكك) الشاعر ينتاب دكانه ليسمع شعره، واعتنى به وجمع له (ديواناً) وانتقل صاحب الترجمة إلى بغداد، فسكنها مدة، وقرئ عليه ديوانه. وأخباره كثيرة طريفة.

لسَانُ الْفَتَى حَتْفُ الْفَتَى حِينَ يَجْهَلُ ** وَكُلُّ امْرِئٍ مَا بَيْنَ فَكَّيْهِ مَقْتَلُ

إِذَا مَا لِسَانُ الْمَرْءِ أَكْثَرَ هَذْرَهُ ** فَذَاكَ لِسَانُ بِالبَلاءِ مُوَكَّلُ

وَكَمْ فَاتِحٍ أَبْوَابَ شرٍّ لِنَفْسِهِ ** إِذَا لَمْ يَكُنْ قُفْلُ عَلَى فِيهِ مُقْفَلُ

كَذَا مَنْ رَمَى يَوْمًا شَرَارَاتِ لَفْظِهِ ** تَلَقَّتْهُ نِيرَانُ الْجَوَابَاتِ تَشْعَلُ

وَمَنْ لَمْ يُقَيِّدْ لَفْظَهُ مُتَحَمِّلاً ** سَيُطلقُّ فِيهِ كُلَّ مَا لَيْسَ يَجْمُلُ

وَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِي فِيهِ مَاءُ صِيَانَةٍ ** فَمِنْ وَجْهِهِ غُصْنُ الْمَهَابَةِ يَذْبُلُ

فلمَ تَحْسَبَنَّ الْفَضْلَ فِي الْحِلْمِ وَحْدَهُ ** بَلْ الْجَهْلُ فِي بَعْضِ الأَحَايِينِ أَفْضَلُ

وَمَنْ يَنْتَصِرْ مِمَّنْ بَغَى فَهُوَ مَا بَغَى ** وَشَرُّ الْمُسِيئَينِ الَّذِي هُوَ أوَّلُ

وقَدْ أَوْجَبَ اللهُ الْقِصَاصَ بِعَدْلِهِ ** وَللهِ حُكْمٌ فِي الْعُقُوبَاتِ مُنَزَلُ

فَإِنْ كَانَ قَوْلٌ قَدْ أَصَابَ مَقَاتِلاً ** فَإِنَّ جَوَابَ الْقَوْلِ أَدْهَى وَأَقْتَلُ

وَقَدْ قِيلَ فِي حِفْظِ اللِّسَانِ وَخَزْنِهِ ** مَسَائِلُ مَنْ كُلِّ الْفَضَائِلِ أَكْمَلُ

وَمَنْ لَمْ تُقَرِّبْهُ سَلامَةُ غَيبِهِ ** فَقُرْبَانُهُ فِي الْوَجْهِ لا يُتَقَبَّلُ

وَمَنْ يتَّخِذْ سُوءَ التَّخَلُّفِ عَادَةً ** فَلَيْسَ لديه فِي عِتَابٍ مُعَوَّلُ

وَمِنْ كَثُرَتْ مِنْهُ الْوَقِيعَةُ طَالِبًا ** بِهَا عِزَّةً فَهُوَ الْمُهِينُ الْمُذَلَّلُ

وَعَدْلُ مُكَافَاةِ الْمُسِيءِ بِفِعْلِهِ ** فَمَاذَا عَلَى مَنْ فِي الْقَضِيَّةِ يَعْدِلُ

وَلا فَضْلَ فِي الْحُسْنَى إِلَى مَنْ يُحِسُّهَا ** بَلَى عِنْدَ مَنْ يَزْكُو لَدَيْهِ التَّفَضُّلُ

وَمَنْ جَعَلَ التَّعْرِيضَ مَحْصُولَ مَزْحِهِ ** فَذَاكَ عَلَى الْمَقْتِ الْمُصَرَّحِ يَحْصُلُ

وَمَنْ أَمِنَ الآفَاتِ عَجَبًا بِرَأْيِهِ ** أَحَاطَتْ بِهِ الآفَاتُ مِنْ حَيْثُ يَجْهَلُ

أُعَلِّمِكُمُ مَا عَلَّمَتْنِي تَجَارُبِي ** وَقَدْ قَالَ قَبْلِي قَائِلُ مُتَمَثِّلُ

إِذَا قُلْتَ قَوْلاً كُنْتَ رَهْنَ جَوَابِهِ ** فَحَاذِرْ جَوَابَ السُّوءِ إِنْ كُنْتَ تَعْقِلُ

إِذَا شِئْتَ أَنْ تَحْيَا سَعِيدًا مُسَلَّمًا ** فَدَبِّرْ وَمَيِّزْ مَا تَقُولُ وَتَفْعَلُ

#الأدب_العربي
#خليك_بالبيت

Комментарии

Информация по комментариям в разработке