عتابا سينما اللاذقية صالح العبدالله ومحمد الزرزوري

نلاحظ في هذا التسجيل موضوع المال والرجال بين الشاعرين محمد الزرزوري وصالح العبدالله (الذي بدأ الحوار) .
وتعود هذه الحفلة إلى سبعينيات القرن الماضي , بحفلة من حفلات جوقة الشلّال التي تُعدّ من أوائل جوقات الزجل في سوريا برئاسة الشاعر فؤاد حيدر (رئيس جمعيّة شعراء الزجل حاليّا) وكانت تتألّف هذه الجوقة انذاك من الشعراء : فؤاد حيدر , ,محمد الزرزوري ,صالح العبدالله ,ميلاد مراد وللجوقة عشرات الحلقات الاذاعية والتلفزيونيّة ونلاحظ في نهاية الجولة ردّة ميجنا وردة عتابا للشاعر فؤاد حيدر .
ومن مميّزات هذه الجوقة وجود جولة عتابا دائمة بالاضافة لجولات شعر الزجل العميقة .

نبذة عن الشاعرين :
الشاعر صالح العبدالله (أبو نايف): من مواليد العشرينات , يتميّز بالارتجال وسرعة البديهة و"العنتريّة" والصوت الاجهر(حاولنا تتبّع اخبار الشاعر مؤخّرا وتأريخ المعلومات الدقيقة حول مسيرته ولكن حالت الصعوبات دون ذلك ) وممّا جمعناه من مصادر مختلفة :
أن الشاعر من قرية دير ماما ريف مصياف وأقام في منطقة السلميّة ريف حماه في إحدى قرى الصبّورة ,اشتهر بتقديم البرامج الاذاعيّة مثل صوت الفلّاحين وكانت امتداد حفلاته في أغلب الجمهورية العربية السوريّة وله الكثير من المبارزات الشعريّة مع شعراء العتابا مثل : الشاعر اللبناني رفعت مبارك , محمد الزرزوري ,ابراهيم صقر , محسن سلطان ,صالح رمضان وغيرهم .
كٌــرّم من جهات رسميّة ,ويمتلك من الرّصيد الشعري والتسجيلات عدد لا يعدّ ولا يحصى , وقد استطعنا جمع كميّة لا بأس بها من ارشيفه الهام , أتقن أصول الزجل بالإضافة لـلَون العتابا
ومن أكثر ما يميّزه برفقة رفيق دربه الشاعر محمد الزرزوري هو تأطير محاورات العتابا في قضايا الناس المباشرة بشكل محبّب وحماسي.



_ الشاعر محمد الزرزوري (ابو حسن) :
من مواليد 1930 (الكافات) ريف السلميّة , للشاعر انجازات كبيرة في تاريخ الشعر الشعبي السوريّ , توجّه من الكافات إلى مصياف وأقام فيها وأحيى أفراحها ومناسباتها أنطلاقا إلى كافة ارياف الساحل السوري ومن مصياف سافر إلى لبنان وانضم إلى فرقة الانوار الشعبيّة ايام بدايات فيروز ووديع الصافي وفيلمون وهبة ,كتب مئات الاغاني والمسرحيات والبرامج للإذاعة والتلفزيون السوري منذ الستينات وشاركه الشاعر صالح العبدالله والفنان اسعد فضّة في إعداد وتقديم البرامج .
نافس على إمارة الشعر الشعبي في سوريا في السبعينات على مسرح الحمراء في دمشق واكتسبها ,
انتشرت كلماته في التراث السوري حتّى اصبحت جزءا منها وله كلمات تغنّى ويظنّ انها من التراث القديم ولكنها من كلماته .
كُـرّم من جهات رسمية على اعلى المستويات في سوريا وخارج سوريا .
ألمّ به المرض في التسعينات إلى أن وافته المنيّة عام 2005 .
له الكثير من الجولات والمبارزات مع اهم شعراء العتابا والزجل السوريين واللبنانيين .
يتميّز بالارتجال ونظم الزجل وحسن الصوت .
ويوجد على صفحات النت موضوع تفصيلي عن حياة الشاعر وانجازاته.