خالص جلبي يروي قصة حبه لزوجته: "ملأت حياتي بعد طول انتظار"

خالص جبلي يروي قصة حبه لزوجته: "ملأت حياتي بعد طول انتظار"

كشف الدكتور والمفكر، خالص جلبي، في لقاء خاص مع موقع "فبراير"، عن شغف حياته الزوجية الرائعة مع زوجته السعودية التي لا يتوانى عن وصفها بـ"الفاضلة والكريمة"، فهي ليست زوجة عادية كما يقول، بل امرأة خرجت من عائلة محترمة وذات قيم راسخة تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة.

وأبدى الدكتور جلبي إعجابه الشديد بزوجته لما تتمتع به من خصال ثلاث بارزة، حسن الخلق الذي لا يعلى عليه، والجمال الخارجي البديع، واهتمامها العميق بالتقنيات الحديثة.

وبابتسامته وبملامح الفخر والامتنان، لم يتواني جلبي في التعبير عن سعادته الغامرة معها، معتبرا إياها المرأة التي ملأت حياته بعد طول انتظار وبحث.

ووصف المفكر الذي كان حديثه عن زوجته ماتعا، بدقة كيف لعبت زوجته دور الذراع الأيمن له في شؤون التقنية، كونها الخبيرة في هذا المجال، بالإضافة إلى تعاملها المحترف مع قضايا السفر والقيادة. حيث تتولى مهام قيادة السيارة وتنظيم الرحلات السياحية بمهارة فائقة.

وأكد الدكتور خالص جلبي أن الفارق العمري الكبير البالغ 30 عاما بينهما لم يشكل أي عائق في طريق زواجهما. بل إن عائلة زوجته رحبت بهذا الزواج دون اهتمام بالجوانب المادية. كما أن بناته من زوجته السابقة قبلن الأمر بروح طيبة.

ولم يغفل عن الحديث عن احتفاله بشهر رمضان المبارك في المغرب، حيث كان يشرح لزوجته وأسرتها قصص الأنبياء من القرآن الكريم، في سياق رحلته معهم عبر تاريخ هذه الشخصيات العظيمة.

كما تطرق إلى موضوع العمر المتوقع للإنسان، مستشهداً بكتاب "بناء الإنسان" للكاتب بيتر فارب الذي يرصد المناطق التي يعيش فيها الناس حتى أعمار متقدمة، كجزيرة سردينيا وجبال الهونزا في باكستان ومنطقة الشيشان حيث تنحدر زوجته الأولى.

ويجدر بالذكر أن الدكتور جلبي، في آخر ربع من حياته، ويرتاح جدا إلى التواجد برفقة زوجته الكريمة التي تحرص على رعايته وتوفير كل متطلبات الراحة له. فهما يسافران معا بين كندا والمغرب للاستمتاع بجو معتدل يناسبه، هربا من البرد القارس الذي تشهده كندا والذي قد يصل إلى 30 درجة تحت الصفر. حسب ما كشف عنه الدكتور.


“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook |   / febrayer  
instagram:   / febrayer  
#بارطاجي_الحقيقة