الإسلاميون وأحداث أكتوبر 1988 .. حقائق مثيرة .. وشهادات خطيرة .. حلقة كاملة

Описание к видео الإسلاميون وأحداث أكتوبر 1988 .. حقائق مثيرة .. وشهادات خطيرة .. حلقة كاملة

فلم وثائقي يجمع في داخله شهادات حصرية ووثائق ... شارك في الفلم: علي بن حاج .. كمال نور .. عبد المالك رمضاني .. علي عية .. كمال قمازي .. الهاشمي سحنوني .. وغيرهم ... يتحدث عن المجزرة المروعة التي حدثت في باب الواد "أمام الديجي ياسام" بتاريخ 10 أكتوبر 1988م، والقصة باختصار هي: ـ الأحد 09 أكتوبر 1988: في صباح هذا اليوم بدأ الشيخ علي بن حاج في دعوة الناس إلى الاعتصام في مسجد السنة بباب الواد بعد صلاة المغرب، ذهب إليه الشيخ الهاشمي سحنوني وسأل الشيخ علي بن حاج عن الأمر فأجابه بقوله: نعم ينبغي علينا أن نتخذ موقفا وألاّ نبقى متفرجين، عارضه الشيخ الهاشمي على هذا الاقتراح معللا ذلك بقوله: إنّك تعلم أنه عند الساعة العاشرة ليلا يبدأ حضر التجوّل وكل من يوجد خارج بيته بعد ذلك يمكن أن تطلق عليه النيران، ومسجد السنة صغير وأغلب من سيأتي للاعتصام سيكون خارج المسجد، وقد يفتح العسكر النار عليهم، فقال علي بن حاج وماذا ترى: قال سحنوني: قلت له: إنّ ساحة الأروقة الجزائرية ببلكور بجوار مسجد صلاح الدين الأيوبي خالية من العسكر، وعليه فيمكننا أن نعتصم هناك ولكن نهارا وليس ليلا. فقبل الفكرة وتواعدنا على اللقاء بمسجد السنة عند صلاة المغرب حلّ المساء وحضر الكثير من المصلين من أماكن متفرقة، وتم الجمع بين صلاة المغرب والعشاء جمع تقديم، بعد ذلك ألقى الشيخ علي بن حاج كلمة دعا فيها المصلين إلى الخروج غدا الاثنين في مسيرة تنطلق من حي بلوزداد إلى مسجد السنة بباب الواد، وممّا جاء في كلمته تلك قوله: "لست في موقف تحريض وإنما في موقف تجلية للأمور... ثم بعد ذلك بقي هناك خلاف بسيط بين الدعاة إلى الله عزّ وجل، أنقوم بمسيرة أم لا نقوم؟ رأي العبد الفقير أننا نقوم بهذه المسيرة، هذه المسيرة يَنظَمّ إليها أفراد الشعب ولكن رأي إخوتنا في الله تبارك وتعالى ليس جبنا ... وإنما الظروف أملت عليهم مثل هذا ...أريد أن أقول كلمة فإذا كنتم توافقون على هذه المسألة فكبّروا تعتبر دليلا على الموافقة، ... فكبر عدد من كانوا في المسجد ، قال: وعلينا ...أن نبين أننا سنكون غدا إن شاء الله في مسيرة سلمية... وهذه المسيرة السلمية ستكون إن شاء الله في بلكور "بلوزداد" يأتي أفراد الشعب الذين يريدون أن يقولوا كلمتهم وطلباتهم ... يذكر الشيخ الهاشمي سحنوني أنّه في يوم الإثنين 10 أكتوبر خرج من بيته صباحا مودعا أهله وذهب إلى بلكور، ولما وصل سأل عن الشيخ علي بن حاج؟ جاءه الجواب: بأنّه لم يأت بعد، وأُخْبِرَ بأنّ الشيخ عبد القادر مغني قد ذهب إلى بيت الشيخ أحمد سحنون والشيخ محمد السعيد ليطالبهما بالحضور حتى يتحمّل الجميع مسؤوليته، وبقي الجميع في الانتظار، قال الشيخ سحنوني: ننتظر ساعة فساعة والأمواج البشرية تتلاحق إلى المكان حتى جاءني من يخبرني أنّ المشايخ يرفضون هذا الاعتصام وأنّه تعريض لأرواح الناس إلى الخطر المؤكّد، وأنّ بن حاج عندما سمع بالخبر أصيب بصدمة شديدة وهو الآن طريح الفراش. وقبل أذان الظهر بقليل حضر الشيخ أحمد سحنون ومعه محمد السعيد ألقيا كلمة مقتضبة ذكرا فيها أنهما لم يستشارا في الأمر ولا بقية الدعاة وأنّ الأمر كان مرتجلا وفيه خطر كبير على أرواح الناس، ثم طلبا من الجميع الانصراف بهدوء وطمأنينة، دون التعرّض إلى رجال الأمن والجيش، ولكن الجماهير لم تقتنع بكلامهما وقالوا: إنّ الذي دعانا هو علي بن حاج ولا نقبل غيره، وازداد الموقف صعوبة وعندها أخذ الشيخ الهاشمي سحنوني مكبر الصوت وخطب الناس قائلا: صحيح أنّ الذي دعاكم هو علي بن حاج ولكنه الآن مريض، وطريح الفراش لا يمكنه أبدا أن يحضر إليكم، ثم إنّ الله عز وجل أمركم بالسمع والطاعة لأولي العلم، وهذا الشيخ أحمد سحنون ومحمد السعيد لا يخفون عليكم، فهم من الدعاة المشهود لهم فاسمعوا لهم وأطيعوا وإنّنا سنجتمع وننظر في الأمر بروية ونتخذ الموقف الذي يرضي الله ثم يرضينا إن شاء الله. ثم أقيمت الصلاة، وبعد الصلاة انصرف الناس أفواجا أفواجا، وعند وصول المجموعة التي جاءت من باب الواد، وكان عددها كبيرا إلى ساحة الشهداء أطلق العسكر النار على المجموعة فقتلوا قرابة الثلاثين فردا .... هذه هي القصة باختصار ...

Комментарии

Информация по комментариям в разработке