السعودية سادس أكبر منتج عالمي له.. ماذا نعرف عن الفوسفات؟

بدونه لن يتمكن العالم من إنتاج غذاء يكفي عدد البشر
الفوسفات من أهم المعادن والثروات الطبيعية الباطنية تشكل نتيجة تراكم المواد العضوية في قاع المحيطات لملايين السنين ويوجد على شكل صخور فوسفاتية
يستخدم في العديد من الصناعات من أهمها الصناعات الغذائية كما يدخل في صناعة الإلكترونيات وبطاريات السيارات الكهربائية،
يستخرج منه حمض الفسفوريك المستخدم في صناعة بعض المواد الغذائية وأعلاف الحيوانات،
ومعظم الفوسفات المستخرج يستخدم في صناعة الأسمدة لزيادة المحاصيل الزراعية فهو مصدر لعنصر الفسفور الذي يدخل بشكل أساسي في إنتاج الأسمدة الزراعية ويوفر ربع العناصر الغذائية اللازمة لنمو المحاصيل الزراعية، وهو ما ساهم في توفير الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي العالمي
خاصة مع ازدياد عدد سكان العالم من (2.5 مليار نسمة) اثنين ونصف مليار نسمة عام ألف وتسعمائة وخمسين 1950 إلى ثمانية 8 مليارات نسمة بعام ألفين وثلاثة وعشرين 2023

ومن المتوقع وصول عدد السكان إلى أكثر من عشرة 10 مليارات نسمة بحلول عام ألفين وستين 2060، وهو ما سيؤدي إلى زيادة الطلب على الأسمدة خصوصا الفوسفات تلبية للاحتياجات الغذائية العالمية
وتقدر الاحتياطيات الفوسفاتية القابلة للاستخراج حول العالم بنحو اثنين وسبعين 72 مليار طن،
والإنتاج العالمي من الفوسفات في عام ألفين واثنين وعشرين 2022 بلغ نحو مائتين وعشرين 220 مليون طن

وتمتلك السعودية احتياطات من الفوسفات تقدر بحجم (1.4 مليار طن) مليار أربعمائة مليون طن وتصنف ضمن أكبر عشرة 10 احتياطات فوسفاتية حول العالم

نسبة الفوسفات في السعودية تصل إلى خمسة وعشرين في المائة 25% من الموارد التعدينية الإجمالية بها، ويتركز في منطقة الحدود الشمالية،
تم استثمار أكثر من مائة وعشرين 120 مليار ريال كاستثمارات عامة لدعم مشاريع إنتاج الفوسفات بدءا من تحديد مكان الفوسفات ثم الحفر والتفجير وصولا لاستخراجه
وفي عام ألفين واثنين وعشرين 2022 بلغ إنتاج المملكة من الفوسفات تسعة 9 ملايين طن،
واحتلت المرتبة السادسة بين كبار المنتجين حول العالم لكن ما أهمية فوسفات السعودية؟ وماذا ينتج منه؟
ربع استهلاك العالم من الأسمدة الفوسفاتية يأتي من المملكة،
وشركة معادن السعودية تصدر منتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية لأكثر من خمس وعشرين 25 سوقا عالميا، وتساهم في زراعة سبعمائة 700 ألف كيلومتر من الأراضي الزراعية القادرة على إنتاج مائتي 200 مليون طن من الغذاء يكفي خمسمائة 500 مليون إنسان سنويا

إذ تملك السعودية مشروعا لإنتاج الفوسفات الخام في موقع حزم الجلاميد بمنطقة الحدود الشمالية يسهم في إنتاج ثلاثة 3 ملايين طن سنويا من سماد الفوسفات ثنائي الأمونيوم
ولديها مشروع "وعد الشمال" وهو أكبر منشأة لتعدين الفوسفات في العالم،
تصل طاقته الإنتاجية إلى ثلاثة 3 ملايين طن في السنة من الأسمدة الفوسفاتية الأكثر استخداما في الزراعة
مثل فوسفات الأمونيوم الثنائي والأحادي DAP / MAP ومركبات الأسمدة NP / NPK،
ونحو أربعمائة وأربعين 440 ألف طن من المنتجات الموجهة للصناعات التحويلية مثل حامض الفوسفوريك النقي (PPA) المستخدم في الصناعات الغذائية،
وثلاثي بولي فوسفات الصوديوم (STPP) المستخدم في تصنيع المنظفات،
وفوسفات ثنائي الكالسيوم، وفوسفات أحادي الكالسيوم (DCP / MCP) المستخدم في تصنيع الأعلاف الحيوانية.
وتنفذ المملكة حاليا ثلاثة 3 مشاريع فوسفاتية أخرى تشمل "فوسفات 3"، و "فوسفات 4" و"فوسفات 5"،
لتكون السعودية أكبر منتج عالمي للفوسفات خلال العشر ال10سنوات المقبلة
وتصل بمنتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية إلى تسعة 9 ملايين طن سنويا بدءا من عام ألفين وخمسة وعشرين 2025
لتصبح السعودية ثاني أكبر منتج للأسمدة الفوسفاتية حول العالم