sidi hammu سمجموعة أرشاش أغنية سيدي حمو الطالب.. نابغة ومرجع الشعر الأمازيغي

Описание к видео sidi hammu سمجموعة أرشاش أغنية سيدي حمو الطالب.. نابغة ومرجع الشعر الأمازيغي

تكوين سيد حمو الطالب
تدل كلمة الطالب التي أطلقت عليه على أن له تكوينا علميا مهما أساسه إتقان حفظ القرآن الكريم مع افتتاح بعض العلوم والتعمق في فهمها واستيعابها. وهذا يعني أن سيدي حمو الطالب تلقى تكوينه الأول في المسجد وهو طفل وفيه حفظ القرآن، في الختمة الأولى، وقد كان ذلك في مسقط رأسه تاغكَالت بقبيلة تيفنوت. وبعدها سافر إلى منطقة أولوز في سفح الجبل ليواصل حفظ القرآن الكريم بختمات أخرى حتى تمكن من إجادة حفظ القرآن الكريم، مع شروعه في استظهار بعض المتون مثل الآجرومية، والألفية، والمرشد المعين، وقد كان ذلك في مدشر (دوار) تامكَوت بأولوز حيث استضافته أسرة ميسورة بنظام “تارتبيت… وقد استمر تكوين سيدي حمو الطالب من حوالي 1711م/1123 إلى حوالي 1728م/1141ه.
إن كلمة “الطالب” إذن تعني من بين ما تعنيه أن سيدي حمو الطالب كان عالما أيضا، حيث كانت تطلق في عموم المغرب وإلى عهد قريب على “العالم”. كما أن الشاعر استقر أخيرا في زاوية مولاي إبراهيم حيث صار أستاذا في مدرستها.
شاعرية سيد حمو الطالب
لقد اخترقت شهرة سيدي حمو الطالب الآفاق في مجال الشعر الأمازيغي، وانتشرت أشعاره بين الناس، ومارست تأثيرها في أجيال عدة من النساء والرجال، الأمر الذي وجد صداه لدى عدد من الباحثين الأجانب الذين اهتموا بجمع تراثه الشعري، منذ أواخر القرن التاسع عشر، من أمثال: الدكتور شتوم (H. Stumme) والكاتب الإنجليزي جونصون (R.L.K.N Johnston) والفرنسيان جيستِنار أو “القبطان الشلح” (L.Justinard) وروكس (Roux.A). وقد اعتبر هؤلاء سيدي حمو أعظم الشعراء الأمازيغ. وقد دفعت شهرته ونبوغه الشعر وتميزه البعض إلى وصفه ب”الكبريت الأحمر” أو ما يسمى ب “الإكسير” الذي يحول المعادن إلى الذهب، حيث كان يحول الألفاظ العادية إلى الأشعار السامية.

وقد بدأت رحلة نبوغ سيدي حمو في الشعر الأمازيغي في قرية تامكَوت بأولوز، وهو النبوغ الذي جاء نتيجة رغبة الشاعر في الإنتقام لبنت الأسرة التي استضافته والتي كانت ضحية هجاء قاسي وجارح من قبل أحد شعراء المنطقة يسمى “باعلّا”.[12] وهي نفس الفترة التي التقى خلالها مع أحد كبار علماء سوس في القرن الثامن عشر وهو العلامة سيدي احساين/حسين الشرحبيلي (توفي 1142ه) والذي أعجب بنباهته ونبوغه الشعري خاصة لما ألقى على مسامعه الأبيات الآتية بالأمازيغية:[13]
إيوا ضيف لّاه نْ سيدي حساين كَادّ أفوس،
أنّكَا غْ إيمي، أننسلّام، أنغر تيبراتين،
لموختاصار نْ شيخ خليل أغد نقّلغ،
ألوقت نْ طازالّيت أدّاك إزوارن دكمّين،
إيغ إيتّاوكلّاف يان إيلازمت الهم نْ طزالّيت،
أر إيتعلام لفرض أولا سّونت إيدوم كَيسنت
وترجمتها العربية ما يلي:
من فضلكم يا سيدي احساين مدوا يدكم،
لأقبلها. وأقرأ الرسائل
نقلت من “مختصر الشيخ خليل”:
إن الصلاة إذا حل وقتها فهي أول ما يؤدى،
وأن على الراشد الاعتناء بالصلاة
يتعلم فرضها وسنتها، ويحافظ على أدائها
وفور سماع الشيخ سيدي احاسين للأبيات دعا له بالتوفيق وقال له: “أذنا لك معاشرا أهل الظاهر كما أذنا لك أهل الباطن”.[14]
وقد تنوعت الموضوعات التي نظم فيها سيدي حمو الطالب شعره، وشملت أغراض عدة، عن الدين والحياة والأخلاق النبيلة، وعن المرأة والحب والزواج، وحول قضايا المجتمع، وحتى عن قيام الساعة والآخرة والبعث أطوارهما، والجنة….[15]
شعر سيدي حمو.. من المحلية إلى العالمية

Комментарии

Информация по комментариям в разработке