نيزك جزائرسطيني - المتمرد __ الكلمات في الوصف

Описание к видео نيزك جزائرسطيني - المتمرد __ الكلمات في الوصف

الكلمات
 نيزك جزائرسطيني
مرحبا لقد ولدت أخيراً بفلسطين
 و دخلت لأول مرة لبيتنا
 يحملني والدي بيديه
و تحضنني عيون أمي بعين أمّها
صرت أمشي الآن و لديّ رفاقي...
نحن نلعب بالعصي أحياناً
و يمسكون يدي و يكونون ذراعي
. و اليوم.. أول يوم في المدرسة
لقد كنت متوترا و أرتعب هدأت
حين قال أخي لا تقلق..
أنا هنا لأحرسك
 و كانا والداي يلوحان لي مبتسمين
 و يراقبانني أبتعد
 أنا لا أجيد العد..
لم أكن أعدّ الخطى
لكني علمت حينها أني إبتعدت فصرخ شيئ داخلي مهلاً لحظة تركت يد أخي و إستدرت..
نزلت أمي لتحضنني فركضت نحوها و إندفعت
و علا الصراخ علا الصراخ
 ثم تبعه دوي الإنفجار بغتة و رميت في الهواء و كيف لا أرمى؟؟
و قد طارت جثث والداي الضخمة و إرتطمت بالجدران..
و إلتهمنا الدخان..
 ثم فقدت وعيي،
ثم فقدت وعيي بعد أن ضربت رأسي بالصخر
و دخلت في حلم..
كان لديّ عائلة..
 و طاولة.. و كراسي..
حين نجلس عليها
 تقول ماما: إنّ لدينا رب يحرس السقف.
و يضيف بابا: إنْ رمى كافر حجر فإخواننا عرب لن يترددوا في القصف
 أنا ام أعلّم أسماء إخوتي بعد..
 و طالما كنت أرسم الأعلام دون ترتيب اللّون
 أفقت من الحلم على رعد..
 قلت: فلسطين؟
 فوجدت مذياعاً يقول العكس و لا زال يفعل إلى اليوم.
 فتحت عيناي على بركة دماء.
على يميني تجثو عجوز تعانق إبنها و إبنها رفيقي.
و على يساري شابة تصرخ آآه يا معتصمااه..
لا ترحلي يا أمي أرجوكي فيقي.
 و من أمامي أخي يردد أشهد أنّ لا إله إلاّ الله.
 نظر نحوي و قال: إعتني بنفسك و لا تخف يا صغيري.
 حاولت الوقوف لأساعدهم جميعاً و يا حسرتااه.
 علق جسدي تحت الأنقاض و إعترض الحطام طريقي.
 صرت شاباً بين ليلة و ضحاها..
 و كم تطهّرت يدايَ بالدماء.
 أمضيت الليلة أبحث عن والداي لكني لم أجد غير الأشلاء.
أهذا قلب أمي؟؟ .....لا.
أهذه ذراع أبي؟؟ .......لا.
ثم أغمضت عينا أخي و نمت أمامه،
 فقد نسيهما مفتوحتان عندما ذهب للنوم عند الله.
بعد أيام..
صرت أعرف الفرق بين حطام جدارٍ و حطام سقف.
 لكن لم أجد فرقاً واحداً هنا بين الشتاء و الصيف.
 صرت أدري كيف عليّ التصرّف بعد جلّ أنواع القصف.
لكن ليس لدي أدنى فكرة كيف لا أتذكّر ما حدث.
و أذرف من دون قصد..
 يعود رفاقي في اللّيل من المهجر و القبور.
و لازلت أحتفظ بالعصي التي لعبنا بها لعبة السيف.
لقد تعلمت أسماء الأسلحة التي يستخدمها الصهيون.. رغم أني لا أجيد كتابة أي حرف.
لقد سألت الجميع..
 لم يحدث هذا لنا؟
قالوا: إن هذا إبتلاء.
لقد أروني صورة لرسم جميل ... و طلبوا مني أن أقرأها،
فلم أعرف.
أخبروني لاحقاً أن ذلك كان إسم الله.
كبرت في الحرب و لمّا سألت عن إخوتي،
 إخوتي؟؟
 أنا لم أرهم.
لا أفهم في السياسة إعذروني.
لكن لو كانوا مكاني فما كنت لأتركهم.
إخوتي هم من عشت و إستشهدت معهم،
أما الآخرين فمعذرة..
 أنا حقاً لم أرهم
لكن دعني أخبرك عمّا رأيت.. دعني..
 رأيت الصهيون يرتجف رغم أن سلاحه في شقّ صدري
 دعني أخبرك أنّه أيداً لا ينظر في عمق عيني
 و إن صرخت إرتعب من فلسطين كاملةً و ليس فقط مني.
لقد كبرت أكثر.. لأجدني..
 سورياً و يمنياً و عراقياً في الدم
 و أعرف الحرمان و الفُرقة و الشوق و الحنين
 أكثر من أحبّاء الهم
 وشمت أسماء الخونة
 و أطفأت سجائر عشرين سنةً على ذاك الوشم
 لأتذكر في كل مرة أوجّه المدفعية
 من يجب أن أحمّله الذنب
 إبيضّ شعري في ثورة شعبي ...
لا، لن نتعايش يوماً.
 لم أهدر شيبة في غير محل تعبي..
و أؤمن بحرية فلسطين في وقتين..
الآن .. و دوماً..
 بلى كل محتلّ ذئب..
 إلاّ صهيون نعجة متنكرة خانت الربّ.
لا داعي أن تعذّبوا العدو برقصكم في التيك توك يا عرب.
 إنّ وَعْدَ الله كَانَ حَقّاً...
 و زمن الرجال حقاً قد إقترب.
 أنا لم أتعلّم العد بعد..
 أنا لا أعدّ الخُطى..
أنا لا أعد السطور التي كتبت..
و لا أدري في أيّ ميلٍ أنا بعد أول خطوة.
لكن أقسم بما أحمله من كبت أنّ نبض شرياني في عقولهم جلطة..
يا ليت الشعوب تعلم يوماً أنّ هذا السلام كلّه إستراتيجية حرب و خطّة.
لا زال الله يرعى سقف السماء بنا يا مادي ..
شرّدتني صواريخهم عن كوكبتي فصرت نيزكاً جزائرسطيني..
فلسطين.. فلسطين.. فلسطين الشهداء ..فلسطين الشهداء
فلسطين.. فلسطين.. فلسطين الشهداء ..فلسطين الشهداء
فلسطييين.. فلسطييين..
 فلسطين.. فلسطين.. فلسطين الشهداء ..فلسطين الشهداء
فلسطين.. فلسطين.. فلسطين الشهداء ..فلسطين الشهداء
فلسطيين.. فلسطيييييين ....
..... أنا ﻻجئ بس راجع .....

Комментарии

Информация по комментариям в разработке