آثار معارك زرباطية - ذكريات الحرب العراقية الايرانية

Описание к видео آثار معارك زرباطية - ذكريات الحرب العراقية الايرانية

فصول الحلقة:

00:00 المقدمة
01:31 حقول الالغام
04:17 مقر فوج
04:55 مواضع الجيش العراقي خلف الجبال
06:52 السلسلة الجبلية
07:42 الخطوط المامية (المتقدم)
10:32 الخطوط الحلفية (المتأخر) و المدفعية
12:57 التصوير الجوي

لا شك ان الحرب كرٌ وفر ، يومٌ علينا ويومٌ لنا يومٌ نُسّاءْ ويومٌ نُسَرْ ، وايام الحرب العراقية الإيرانية كانت تدور في هذا الفلك ، ولكن في
المنظور العسكري من حيث الخسائر والانكسارات كان للجيش الإيراني النصيب الأكبر منها ، لا لسبب ولكن الجبروت والطغيان والغرور ولتصورهم الحروب تُحسم بالكثرة او الخرافات او الشحن العاطفي ....
.
.
.
.
ما دفع النظام الإيراني لأعطاء تلك الخسائر طيلة فترة الحرب هو تصور مغلوط بأن الحرب يمكن ان تُحسم في فترة وجيزة وفي معارك محدودة وان العامل النفسي بعد خسارة اي معركة سيترك اثر مستمر وستكون سمة غالبة في تأثيرها على معنويات الطرف الاخر وتتكون لديه نظرة انطباعية ومستقبلاً تصبح صورة نمطية بعدم المقدرة على مجاراة الطرف الاخر ويُقصد به هنا (إيران) وان العراق غير قادر على مجابهة بلد يفوقه من حيث المساحة والتعداد والقدرات ، نحن نعيد سرد هذا الاحداث عن الحرب بشكل مقتضب قدر المستطاع لإيصال الصورة لمن لم يعاصر هذه الحقبة او لمن اكتسب فهم خاطئ عن تلك الحرب بسبب ما يتحدث به الجُهال عنها دون دراية وجُل معلوماتهم تستند لمصادر معادية او متعاطفه معها او ما قيل ويقال هنا وهناك وعلى المقاهي في حينها والهدف منها الانتقاص من العراق وجيشه واظهاره بدور الجيش المهزوز
.
.
.
.
مسار تلك الحرب بدأ كما يعلم الكثير بتصريحات معادية واتهامات لقيادة الدولة العراقية وحزبها الحاكم بالكفر والمطالبة بأسقاط تلك الحكومات وتصدير ما يعرف بثورة ايران لها ، وكذلك بتحرشات وأعتداءات على القنصليات العراقية وقصف للمناطق الحدودية بالمدافع الثقيلة وامداد المتمردين الاكراد بالدعم المادي واللوجستي فما كان من الجيش العراقي إلا التقدم والتوغل داخل الاراضي الايرانية لابعاد مدفعياتهم عن مديات مدننا وقصباتنا الحدودية وكل ذلك موثق بالدليل في العديد من المنشورات التي قدمتها ومازالت تقدمها الصفحة ، بعد انطلاق العمليات العسكرية احتاجت إيران لأكثر من عام تقريباً لتقوم بتغيير استراتيجية الحرب ومسك زمام المبادرة في الهجوم وانتقاء الاهداف والجبهات ، فبدأت ذلك عام ٨١ فعلياً وقبل ذلك كانت محاولات خجولة وكانت لها بعض النجاحات البسيطة جداً ولم تكن بذلك الحجم الكبير حتى عام ١٩٨٢ عندما حدثت نقطة تحول في تلك الحرب بعد خسارة العراق لمدينة المحمرة ، وبعدها بفترة اصدار العراق قرار الانسحاب للحدود الدولية بين البلدين كبيان حُسن نية لأنهاء الحرب وهذا ما رفضه الخميني بعد ذلك ، وهنا نود ان نشير إلى امر خافي على الكثير وهو .. ان ايران لم تسترجع الكثير من المناطق التي اجتاحها العراق في ٢٢ ـ ٩ ـ ١٩٨٠ بل العراق هو من تركها بعد قراره بالانسحاب عام ٨٢ ، منذ تلك المعركة تغير حقيقةً مسار هذه الحرب ، ووجد العراق نفسه يدافع عن حدوده الدولية بعد ان كان يقاتل في الاراضي الايراني ، وصار اي خرق معناه احتلال لأراضي عراقية ، وكان لذلك بالغ الاثر النفسي على معنويات الجيش والشعب واحتاج الاثنين فترة للخروج من هذا الشعور ، والعكس بالنسبة للجانب الايراني الذي فسر حُسن النوايا على انها خوف وضعف ، بينما العراق اراد ان يجنح للسلم لا اكثر وهذا ما اثبتته الايام بعد ذلك
.
.
.
.
لقد اتخذت القيادة العراقية طريقة الدفاع المستميت عن اراضيها وتركت للقوات الايرانية فرصة الهجوم وانتقاء الاهداف والجبهات ، وهذا في الابجديات العسكرية أكاديمياً متعب ومكلف ولكن افضل من الاختيار الاخر ، ويحتاج الدفاع حجم قوات مدافعة وقوات احتياط لسد اي ثغرة تحدث ناهيك عن العدة والعتاد وباقي الامور اللوجستية لحدود طولها ما يقارب الـ ١٢٠٠ كيلو متر لشعب تعداده ١٣ مليون نسمة او يزيد قليلاً بداية الحرب، ، وعاصمته التي لا تبعد كثيراً عن من حيث المديات عن حدود الجبهة قياساً بطهران ، مقابل جيش يفوقه تعداداً ضعفين او ثلاث وعمق اراضي تتحمل الخسائر قياساً بالطرف الاخر وهو (العراق) ، ورغم كل ذلك اخذ العراق الطريقة الانسب والافضل له ، تاركاً للجيش الايراني المبادرة التي لم يستفد منها رغم كل ذلك وبقيت الحرب سجال وما يحققه من انتصارات خجوله بخسائر كبيرة جداً اغلبها يعود ليتركها تحت ضغط الهجوم المعاكس الضاغط التي كانت تجيده بشكل كبير القوات العراقية وعلى رأس تلك القوات قوات النخبة لديه (الحرس الجمهوري) بل إيران كانت تقدم خسائر أكبر من العراق حتى في احتلالها الاراضي ، لذلك منذ العام ٨١ حتى العام ٨٦ نستطيع ان نقول ان احتلال الفاو هو اكبر نصر حققته طيلة تلك الحرب بعد قتال لأكثر من شهر من معارك التثبيت وبخسائر كانت متقاربة مع الجانب العراقي الى حد ما ولم تحتفظ بها إلا سنتين تقريباً قبل ان تخسرها بساعات عام ٨٨ ، وبخسائر كبيرة جداً بينما الطرف الاخر خسائره تكاد تكون لا تذكر ، ثم بعد ذلك احتلال حلبچة وخسرتها ايضاً بعد فترة وجيزة ، فعندما تحشد ايران قوات في معركة واحدة تعدادها يفوق ربع تعداد الجيش العراقي بأكمله ولا تحقق تقدم إلا لبضع كيلومترات وتعود وتخسرها بعد مدة ، يعتبر هذا امر معيب جداً ، حيث استخدمت الموجات البشرية في اغلب معاركها ظناً منها ان الامور ستحسم بهذا الشكل

وسائل التواصل الاجتماعي:
👥Facebook:   / sumerianexplorer  
🐦Twitter:   / isumeri  
📸Instagram:   / sumerian.explorer  
💬Telegram: https://t.me/iSumeri

#نهر_دويريج#الحرب_العراقية_الايرانية #المستكشف_السومري

Комментарии

Информация по комментариям в разработке