قصة نبي الله موسي والخضر عليهما السلام | دروس وعبر

Описание к видео قصة نبي الله موسي والخضر عليهما السلام | دروس وعبر

مرحبا بكم في قناة اضواء الرباط 🌹 وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ
👇👇👇
◄    / @أضواءالرباط1961   اشترك الان
◄ تنويه إذا رأيت مقطع إعلاني يخالف الدين الإسلامي أغلق الفيديو وعاود تصفحه من جديد.
◄ نرجوا مشاركة الفيديوهات ليستفيد منها الجميع .
◄   • الشيخ محمد العريفي  
قصة موسى مع الخضر :
أهمية طلب العلم وفضله العلم اللَبِنة الأولى التي يُبنى عليها الجانب الديني والدنيوي من الحياة؛ وذلك لِأنّه يُطلق عَنان التفكير للعقل فيُحرّره من قيوده وأوهامه، وتظهر أهميّته دنيويّاً في كونه السبب في نهضة الأمم ورفعتها؛ فهو يحافظ على استمرار عجلة الإنتاج ممّا يؤدي بدوره إلى القضاء على الفساد والكساد، وأمّا دينيّاً فتكمن أهميّته في كونه الأساس في كلّ عبادة من صلاة وصيام وحجّ وزكاة وغيرها؛ فالمسلم بحاجة إلى عالمٍ يُوضّح له كيفيّة أداء كلّ عبادة وما فيها من أركان وأقوال، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ العلماء ليسوا على حدّ سواء؛ فمنهم الربّانيّون الذين لا يبتغون بعلمهم سوى نيل مرضاة الله تعالى ونفع المسلمين؛ فهؤلاء مَن يُؤخَذ عنهم العلم الصحيح الذي يقود للنصر والعزّة، ومنهم المُخرّبون الذين يكون علمهم لهدم الدين ووسيلة لِنيل الشهرة والمال، ومنهم السطحيّون الذين ما أخذوا من العلم إلّا قشوره وهؤلاء يؤدّون إلى نشوب الخلافات والفتن بين المسلمين التي ينجم عنها تمزّق الأمّة وتفكّكها؛ كحادثة قتل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما-. وهناك العديد من النصوص الشرعيّة الدّالة على أهميّة طلب العلم، ومنها قوله -تعالى-: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)، وقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من سلكَ طريقاً يلتمسُ فيهِ علماً، سهّل الله له طريقاً إلى الجنَّة، وإنّ الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم، وإنّ طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض، حتّى الحيتان في الماء، وإنّ فضل العالِمِ على العابِدِ كفضلِ القمرِ على سائِر الكواكِب، إنّ العلماء هم ورثَةُ الأنبياء، إنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثوا دِينارًا ولا دِرهمًا، إنَّما ورَّثوا العِلْمَ، فمَن أخَذَه أخَذَ بحظٍّ وافرٍ)، وتجدر الإشارة إلى أنّ الله -تعالى أنعم على العلماء بمكانة عظيمة تميّزهم عن سائر الناس؛ فقد جعلهم ورثة الأنبياء، وفضّلهم على العبّاد والزهّاد، وأوجب طاعتهم وحرّم معصيتهم، وجعل أئمة المسلمين وقضاتهم يتّجهون لمشورتهم وحكمهم، ومن الآيات القرآنية الدّالة على فضل طلب العلم قوله تعالى-: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)، وقوله -تعالى-: (يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ). وقد وردت العديد من الأحاديث النبويّة وآثار الصحابة وأقوال العلماء الدّالة أيضا على فضل طلب العلم، ومن الأحاديث قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ)، ومن آثار الصحابة قول أبي الدرداء -رضي الله عنه الذي بيّن فيه أنّ السعي في طلب العلم جهاد ورؤية خلاف ذلك دليل على نقصان الرأي والعقل، ومن أقوال العلماء قول الإمام الشافعي الذي أشار فيه إلى أنّ طلب العلم خير من أداء النوافل، وقول القرطبي الذي بيّن فيه أنّ الحرص على طلب العلم والاشتغال به لا يُماثله أيّ عملٍ في المكانة والفضيلة. قصة موسى مع الخضر وقف موسى عليه السلام في أحد الأيام خطيباً في بني إسرائيل فسئلوه عن أعلم أهل الأرض فأخبرهم بأنّه هو أعلم من في الأرض؛ فعاتبه الله تعالى لِأنّه لم يُرجع الفضل إليه، وأخبره بوجود رجل صالح هو أعلم منه في مجمع البحرين؛ فسأل موسى عليه السلام ربّه عن كيفية الوصول لهذا الرجل، فأمره بالخروج وأن يأخذ معه حوتاً ويجعله بمكتل* وفي المكان الذي يَفقد فيه الحوت يكون الرجل الصالح؛ فانطلق موسى عليه السلام آخذاً معه فتاه يوشع بن نون والحوت، ولمّا وصلا إلى الصخرة غلبهما النعاس وناما؛ فخرج الحوت من المكتل وهرب إلى البحر بعد أن شرب من عين ماء موجودة في الصخرة يُقال لها عين الحياة، إذ رُدَّت له الروح فهرب لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم-: (وفي أصْلِ الصَّخْرَةِ عَيْنٌ يُقَالُ لَهَا: الحَيَاةُ لا يُصِيبُ مِن مَائِهَا شيءٌ إلَّا حَيِيَ، فأصَابَ الحُوتَ مِن مَاءِ تِلكَ العَيْنِ - قالَ: فَتَحَرَّكَ وانْسَلَّ مِنَ المِكْتَلِ). وقد منع الله -تعالى جريان الماء في المكان الذي هرب الحوت من خلاله حتى لا يُمحَى أثره، وعندما استيقظ موسى عليه السلام تابع مسيره دون أن يتفقد الحوت قال -تعالى-: (وَإِذ قالَ موسى لِفَتاهُ لا أَبرَحُ حَتّى أَبلُغَ مَجمَعَ البَحرَينِ أَو أَمضِيَ حُقُبًا * فَلَمّا بَلَغا مَجمَعَ بَينِهِما نَسِيا حوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا)
...........................................................................................
✆ تابعونا علي باقة قنواتنا المميزة
◄ قناة كلمة طيبة    / Канал  
◄ قناة تسجيلات النور الاسلامية    / @althan1961  
◄ قناة أضواء الرباط_القران الكريم    / Канал  
◄ قناة الهداية    / Канал  
...........................................................................................
#اضغط_هنا_وشاهد_المفاجأة_من_قناة_أضواء_الرباط
#فعل_زر_الجرس_على_الكل_لتكن_أول_من_يصلك_الدروس_يومياً

Комментарии

Информация по комментариям в разработке