اللقاء الكامل للشيخ ماجد علي حديثة الخريشا حول العادات والتقاليد العشائرية في الأردن.

Описание к видео اللقاء الكامل للشيخ ماجد علي حديثة الخريشا حول العادات والتقاليد العشائرية في الأردن.

أعرب الشيخ ماجد علي الخريشا عن أمله في عدم تكرار الأحداث المأساوية الأخيرة التي وقعت بين عشريتين " من أعرق العشائر الأردنية" وهما العدوان والحجاج، كما عبر عن أسفه لوفاة الشاب محمد الحجاج –رحمه الله- وما آلت اليه الأمور بعد ذلك. وفي حديثه لموقع نيروز، قال الخريشا : "كنا نتمنى أن ما حدث لم يحدث، ولكن الحوادث تقع في أي وقت، وإن الجريمة متواجدة منذ زمن قابيل وهابيل". وأشاد الخريشا، الذي حاورة الإعلامي خليل سند العقيل الجبور، بقبيلة بني صخر مشيراً إلى أنها من أعرق القبائل الأردنية والعربية من حيث العادات والتقاليد والعرف، لافتاً إلى أن القبائل في الأردن وعلى أمتداد الوطن العربي تتشابه في عاداتها وتقاليدها في كثير من الأمور. وأضاف أنه فور وقوع جريمة لدى القبيلة يتدخل العقلاء والحكماء، كما تتدخل قوات البادية الملكية ومستشارية العشائر، ويتم إجلاء أهل الجاني إلى موقع خارج قبيلة بني صخر، حيث تحتم عادات القبيلة أن "الصخري لا يجلو لدى القبيلة، وإنما خارجها، وعادة ما تكون الجلوة لدى قبيلة الحويطات أو السردية أو الحجايا او العيسى أو السرحان، بحسب العرف المتوارث. وفي اجابته على سؤال للزميل الجبور حول ماحدث قبل أيام من التهجم على الجاهة العشائرية التي ضمت وجوه وشيوخ من أبناء قبيلة بني حسن وعلى رأسها الشيخ ضيف الله القلاب، والتي حاولت التدخل لتهدئة الأمور في أعقاب جريمة مقتل الشاب محمد الحجاج على يد شاب من قبيلة العدوان، قال الخريشا إنه شاهد ما حدث خلال البث المباشر من قبل البعض ولكنه لم يصدق ما يجري وإنه "يأسف لما حدث"، كما عبر عن شكره لأبناء وشيوخ ووجهاء قبيلة بني حسن وعلى رأسهم الشيخ ابن قلاب ومعالي الشيخ مازن القاضي، مشيراً إلى أنهم أتوا لإحقاق الحق و درء الفتنة، كما نوه إلى أن العطوة "تكريم لأهل المجني عليه أمام عشيرة الجاني واعتراف بحق أهل المجني عليه". وأضاف: "في الحقيقة قالوا قديماً إن الجاهة حمالة، ولكن يوجد خطوط حمراء إذا تم تجاوزها تخرج الأمور عن السيطرة"، مشيرًا إلى أنه من العرف عند حضور جاهة كريمة ويتم حلها وتأخذ عطوة، فإنه عند البوح من قبل أي شخص خارج الإطار العام، يتم الرد عليه على الفور من مائة شخص، وأكمل... "الذي شاهدته كان عبارة عن مائة شخص يرفعون أصواتهم بغير منطق، يقابلهم أربعة من العقال يقومون بالرد عليهم، مؤكدًا أن هذا لا يجوز أن يحدث في مجالس الرجال الغانمين، حيث إنه سابقًا ولاحقًا لا يتحدث إلا رجل واحد فيما يكون الجميع آذان صاغية. كما استشهد في هذا السياق بمقولة موثقة لكلوب باشا لدى سؤاله عن العادات لدى العشائر الأردنية، حيث قال: "إن مجالس قبيلة بني صخر تحديدًا تشبه مجالس اللوردات"، وأردف حينها: "عندما يتحدث الكبير أو الشيخ لا يتحدث أحد آخر، فالجميع آذان مصغية". وتمنى الخريشا الشفاء العاجل للشيخ ضيف الله القلاب الذي يرقد حالياً على سرير الشفاء في مدينة الحسين الطبية، كما أعرب عن امتنانه تجاه قبيلة بني حسن وعلى رأسهم الشيخ ضيف الله القلاب ومعالي الأخ مازن باشا القاضي إذ "تحملوا وما قصروا بنية لإحقاق الحق ودرء الفتنة". وفي ختام اللقاء، عبر الشيخ الخريشا عن فخره بأسرة موقع نيروز الإخباري والعاملين فيه، وعلى رأسهم العين الأسبق الفريق الركن المتقاعد غازي الطيب. فيما عبر فريق نيروز عن شكرهم وامتنانهم للشيخ ماجد علي الخريشا لما قابلوه من حفاوة وحسن ضيافة لدى زيارته.

https://nayrouz.com/post.php?id=312272

Комментарии

Информация по комментариям в разработке