فى أخطر تصريحاتها المذيعة البريطانية كلير فوريستير ..النبى محمد كان هنا على الأرض منذ لحظات قليلة..

نحن مازلنا نعيش داخل الستة أيام القرآنية لخلق الكون وبالتحديد فى آخر لحظات من اليوم السادس فهم ستة أيام منضغطة ولم ينتهوا بعد. فى القرآن الكريم هناك مجموعة من الآيات ذكر فيها خلق السماوات والأرض في ستة أيام ومجموعة أخرى من الآيات ذكر فيها خلق السموات والأرض "وما بينهما" في ستة أيام.
هل فكرت يوما ما المقصود بـ"وما بينهما"، ففي كل لحظة حدث جديد يحدث بين السماوات والأرض، وفي كل لحظة مولود جديد وكائن جديد يظهر للوجود بين السماوات والأرض، فكل الأحداث التي ستحدث في المستقبل تضغط داخل الستة أيام.. فكلمة خلق فى القرآن هى (صيغة ماضى) وكلمة ومابينهما( تعنى ما شهدته وما لن تشهده فى حياتك) لأن أحفاد أحفاد أحفادك بعد آلاف السنين سيدخلون أيضا فى عداد "وما بينهما"وسيظل عمر الكون ستة أيام أيضا كما هو.
فهكذا فقط يكتب عمر الكون في الفيزياء لمن يفهمون ويدرسون الفيزياء.. إنه الانضغاط. إنها فكرة الانضغاط تمامًا مثل التقويم الكوني لـ"كارل ساجان".. فعندما قدم كارل ساجان التقويم الكونى استخدم (صيغة الماضى) فى كلمات مثل: ظهرت.. تشكلت.. تكونت ولم يستخدم خلقت بالتأكيد، ثم اختتم التقويم الكونى بكلمة: "وحتى الآن" لتستخدم فى أى زمان يسرد فيه التقويم الكونى ( تعنى ما شهده وما لم يشهده فى حياته)... كلمة "وما بينهما" تجعل التقويم الكوني القرآني ثابتًا على مر العصور عند ستة أيام فقط، لا يجرؤ أحد أن يعدل فيه، ستة أيام منذ أكثر من 1400 سنة، وسيبقى كما هو ستة أيام بعد آلاف آلاف السنين، وإلى يوم القيامة.
الرحمن على العرش استوى له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما (تشمل ما شهدته وما لن تشهده فى حياتك) وما تحت الثرى.