شيلة المنشد فهد ابن جري + جفران بن هضبان : فرديات الخيارين

.
.



ياللي تَحَرون المغني وش يجيب
فرايد الشعار من هوجاسها

ومن كان لة صدق المشاعر تستحيب
فهذي جواهرها وذيك الماسها

فصيدةٍ (( يصغي لها )) قلب اللبيب
وتقطع من انفوس الرجال اعماسها

وانا لاشفت اللي لها حظ ونصيب
وشوي من بين الحلال اجناسها

اجيب ماجاب المفكر والاديب
والناس تبغى اللي يشد احساسها

(وابن المطوع ) من هل الباس الصعيب
ليثٍٍ صعيبات المخاطر داسها

حُول ابكل امطلوحة راسٍ ٍ عجيب
ومن بين روس البل ( تفُرد ) راسها

وعلىَ شبوك العرض والشوط المهيب
ماكن فية الا هي وحراسها

اهل التحدي من بعيد ومن قريب
متسببٍٍ في ضعفها وافلاسها

( خيرانيِِ ) فيه الهقاوي ماتخيب
صلب الزحول اللي عريبِِ ساسها

وعادات ( ابو سيفٍٍ ) يقدم كل طيب
وينومس اللي بالعلاء مجلاسها

هذاء سليل اللي نطح جمع الحريب
وكَسَر بيارقها ولَين باسها

الياء اعتلاء من فوق مومية السبيب
يقطع امن اخشوم العدى نسناسها

( واللي سواليفة تجينا لايغيب )
خلة يجي والنار من مقباسها

الحكي لايقتل قتيل ولا يصيب
بعض الاوادم ماتعرف اقياسها

البندق اللي تكسر العظم الصليب
عُيو عليها واحتمو نوماسها

جرحٍ يطيب وجرح لايمكن يطيب
اشياْء ٌ ماجددها سوى دراسها

ذولاء هل العشواء مدلهة الغريب
والعز من وقتٍٍ بعيد .. الباسها

هواجرٍ عند اللقىْ ماتستريب
ومن اقحطان اللي لها نبراسها

اتنجي المطلوب من شر الطليب
وتحط ف اكبود العداء مغراسها

وعند الخوي مثل العلاج امن الطبيب
والا .. الاعادي يكتمون انفاسها

هادي بن عوير