عاجل|الإمارات|- بن زايد وحميدتي للتطوير السودان!! _الاثنين_ 2024/5/20

ثمانية ملايين سوداني محمد بن زايد، وأكثر من 13 ألف حسب إحصائيات الشهر الماضي، هذا ناهيك عن قصص التي يتم توثيقها يوميا.
أكثر من سنة كاملة والسودانيون تمولها الإمارات وسطالعرب والمجتمع الدولي، وكأن أهل السودان لا له في العالم.
أكثر من سنة والإمارات تنفي تدخلها في السودان عبر أنور قرقاش، الذي يتصدر دائما الدفاع عن محمد بن زايد غير أن الحقيقة غير ذلك تماما:
استطاعت الإمارات من تحويل مطار أم جرس (أمجراس) في تشاد إلى مركز قوات الدعم السريع. طائرات شحن عسكرية ضخمة تحط في المطار تحت اسم المساعدات الإنسانية لكنها تحمل أسلحة أمريكية وغيرها استخدمتها قوات الدعم السريع المدعومة من الإمارات.
الإمارات على دارفور. وشمل دعم الإمارات لقوات “الدعم السريع” في السودان استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي والإعلامي للترويج وقادتها، فضلا عن توفير ملاذ سياسي لهم وملاذ آمن لقادتهم وتسهيل حركتهم عبر المنطقة.
وخلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2023، شوهد يوسف عزت، وهو مواطن كندي ومستشار قائد اللواء محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وزودت الإمارات “عزت” ببطاقة هوية تمكنه من الدخول والتنقل بحرية داخل مقر الأمم المتحدة.
ومع ذلك، تطور دعم الإمارات بشكل مطرد إلى محاولة لخنق السودان اقتصاديًا لضمان الوجود السياسي المؤسسي المستقبلي لقوات الدعم السريع على الساحة السودانية.
وظلت نوايا الإمارات تتلخص في نهب الموارد السودانية بطريقة أشبه كما تسعى الإمارات التي بحكم الأمر الواقع على موارد الذهب في السودان، إلى السودان من موارد الدخل القومي الأخرى.
وكشفت وثيقة مسربة حديثاً أن الإمارات أبرمت في، ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتفاقاً يتم تنفيذه خلال 90 يوماً مع جمهورية جنوب السودان للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار.