#الرجل_الفريد

قصيدة للشاعر / سلمان قاسم الفيفي في حفل تكريم الكريم
(محمد حسن الفيفي)

بسم الله الرحمن في مبدا الجُمل ونظامها
اطرب مزاج المجتمع ولمن بغى كيده اكيد

اريد الامس بالكلام اذواق يمكن ضامها
تغيّراتٍ في الحياه الا مهو يمكن اكيد

ياهاجسي عندك مزايين البنا وفخامها
منت الذي يخفي ورا الديكور جدران الجريد

وتدري ان بعض المواد الناس تعرف خامها
هناك حسنٍ فـ الذهب وهناك قوة فـ الحديد

وهناك قد يوجد بيوت مزيّنه برخامها
لكن جودتها مثل مبنى على جرف الجليد

اقول حتى لو يقولوا للظروف احكامها
لايمكن اهدار المشاعر في بيوتٍ ماتفيد

اعرف مزاجات النفوس وعلمها واعلامها
الناس ماتبغى جديدٍ مايحصّل به جديد

ياهاجسي خل النفس تعطيك سر الهامها
وانا بترجم للقريب اشلون تفكير البعيد

الاقواس لفّتها عكس، ماهي على قدّامها
واوتارها تشدّها للصيد لكن ماتصيد

مع كذا الاقواس ماتحمل بدون سهامها
الله يجنّبنا سهام بليس والحقد المريد

هناك من عينه عل اطماع النفس واحلامها
حسن الطبيعة فـ النفوس الحاسدة مثل
الوقيد

وهناك من يرفع يده مع نزول ابهامها
يحس في صاع الفخر كيلة على حدّه تزيد

وهناك من يرفع لنا غتره ويخفض هامها
وفيه من يرفع عقال وخنجره فوق الوريد

وهناك من يغزي نفوس المجتمع باوهامها
يومٍ يرا فيه اختلاف اثنين عنده يوم عيد

وهناك عازف للفتن ومروّجٍ لانغامها
وده يجد له من يجيد الرقص لكن مانجيد

البدو مشغوله باراضيها ورعي اغنامها
مترفّهه بالدّين والحشمة من العصر التليد

ناخذ سلوم انفوسنا من معطيات اسلامها
ما في مبادئنا حياديّه ولاعنها محيد

رجال فيفا العز في دمها وفي هندامها
من داعية خولان اهل مجدٍ وتاريخٍ مجيد

الدين الاعظم والعرض والمملكه وامامها
اربع وخط احمر ومن قد قال كلمه لايعيد

وعقول ماتفهم من الواجب علينا افهامها
حنا رواسي شامخه بالحق لايمكن تميد

الله خلقنا للعلوم الغانمه وايامها
فالامر يعنينا من اول جد لين اخر حفيد

تتّابع الاجيال والدنيا تسير امامها
ومكارم الاخلاق تبقى بس يختلف الرصيد

تكفون ياجيل الشباب القوم من مقدامها
ونريدكم مقدام للاجيال في الدرب الحميد

في الدين والدنيا زرع يصبح شجر باكمامها
من يزرع الخيرات يوم الدين يفرح بالحصيد

وفي الحياة يجني لنفسه فخرها واكرامها
من اجل هذا يحتفل ولد عطا وابناء عبيد

يا اسود فيفا ياغضنفرها ويا ضرغامها
اليوم يجمعنا حفل تكريم للرجل الفريد

محمد حسن جبران من قاد الشيم بزمامها
وساقها عبر الاراده مثلما قلبه يريد

راعي صلاه تشهد له اوقات السحر وقيامها
في خلوته بعبادته لله خلاق العبيد

صوّام لن يحصي حساب ايامه اللي صامها
والصوم لو كثره مضرٍّ كان ابو خالد خميد

في كل عامٍ حج يازين الحجج واعوامها
قد ربما يبعث مع اهل التلبيه ياهل النشيد

مولوع بالعمره وجسمه عاشقٍ لاحرامها
بالشهر والاسبوع ياالله اعطه العمر المديد

اما عن افعال الشهامه والنُسب وارقامها
من قال يقدر عدّها يعيش بالكذبه وحيد

لكنّ باخذ من علوم الطيب روس اقلامها
مثل العناوين التي توضع على ظروف البريد

الرجل مقدامٍ ونفسه مستحيل احجامها
عزيمته كالطود ما تفرق معه حذفه بحيد

منصا وعنده للمشاكل حلّها وارغامها
كم موقفٍ كالمر يمشي كالعسل بين الثريد

وكم عوايل بن وعاله من يعول ايتامها
وكم مدينٍ قد قضى دينه بلا شرطٍ وقيد

كم هي كتوفٍ شال عنها ما يضيم اعظامها
وكم حزينٍ ساعده لين اصبح انسانٍ سعيد

من يعتزي به في لواهيب الزمن واضرامها
يلقى الشجاعة والكرم والجاه والراي السديد

في أي شده من تباريح الحياه واقسامها
اللي أوى إليه يلقى جانبه ركنٍ شديد

محسوبنا فيفي ومن خولان ضمن اعلامها
معروف ابو خالد بطيبه كل رجّالٍ يشيد

ياتاج راسي ياشباب المملكه وحسامها
سيروا على نهجه ليصبح مجدكم صرحٍ مشيد .