سورة النجم || محمد عثمان حاج علي

Описание к видео سورة النجم || محمد عثمان حاج علي

(وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى) (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ)
[النجم:١-٢]
يعني: محمد عليه الصلاة والسلام الضلال ضد العلم، والغواية عدم العمل بالعلم، فالرسول صلى الله عليه وسلم ليس بضال، وليس بغاوٍ، بل هو بار راشد عالم بالحق عليه الصلاة والسلام، على هدى، فهو مهتدي وراشد في أعماله كلها عليه الصلاة والسلام.
(وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) [النجم:٣] إذ ليس كلامه عن هوى من نفسه، بل عن وحي؛ ولهذا قال: (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم:٤] إن نافية، المعنى: ما هو إلا وحي يوحى، يعني: ما كلامه إلا وحي من الله عز وجل فإذا قال كذا، أمر بكذا، ونهى عن كذا، فكله وحي من الله عز وجل بنص هذه الآية الكريمة.

وكذلك بقوله ﷺ لما قال له عبد الله بن عمرو: أنكتب يا رسول الله ما تقول؟ قال: نعم، اكتب، فوالذي نفسي بيده لا يخرج من هذا إلا حق.
فالمقصود أنه لا يخبر عن هواه وعن نفسه، وإنما يخبر عما يوحي الله إليه من الأوامر والنواهي والتشريع ﷺ.
الإمام ابن باز - رحمه الله -

Комментарии

Информация по комментариям в разработке