الشموخ - علي آل شقير ( حصرياً ) | 2018

القصيد اللي يسمّونه قصيد الله يديمه
كنّ فيه الشاعريّه من يدورها وجدهاا

ودي اعطيكم قصيده تعطي الموضوع قيمه
للّي ايقولون اسلم و اللي ايقولون عدهاا

قمت اراجع ذكريات الحب لوّ مافيه شيمه
و جاتني بعض البيوت اللي تجي على وعدهاا

فاقدٍ لي تحفةٍ نسيانها ذنب و ظليمه
الوطن هذا وطنها و البلد هذا بلدهاا

الشموخ اللي محبتها ولو غابت مقيمه
بينها و بيني مقادير الزمن تبذل جهدهاا

هي عظيمه بس و الله مادريت انها عظيمه
لين قالو مايعرف الحاجه الاّ من فقدهاا

قمت اشكّ انّ رمشها غيمه وهو ماهوب غيمه
و قمت اشكّ ان الهوى و هو الهوى يوجع جسدهاا

و قمت اشك ان ريحها ريح المطر ولا نسيمه
و قمت أشكّ انها كذا من يوم كانت في مهدهاا

من غلاها اعتبرها مثل الاحجار الكريمه
ضعت بين أعظم مفاتنها و تسريحة جعدها

في بعض الاحيان كنها ترتكب فيني جريمه
بـ الدلع و الضحكه و بعض الامور امرّ و ادهاا

ثوبها اللي تلبسه ذنبه مثل ذنب النميمه
خلّ عاد ان مال مبريها من اللين و جحدهاا

بنت رجالٍ مضريهاا على ذبّ الخريمه
كثر مافيها حيا كنّ الحيا فيها وحدهاا

كل يوم تقول ذالبنت امعزومه في عزيمه
كل حاجه تلفت الانظار كنها تعتمدهاا

إلتفاتتها غنيمه و ابتسامتها غنيمه
من اللي باقي من بنات آدم و احوّ ماحسدهاا

قدّ وصلت الـ مرحله فيها الطواري مستديمه
اي شاعر لا تغزّل قلت يمكنّه قصدهاا

حبّها نارٍ حياتي فيه و آكل من جحيمه
عنده اصابع يديّ مانيب عارف كم عددهاا

و الله ان حبي لها سليم و النيه سليمه
من قبل لا تعرف ابو بنتها و ابو ولدهاا

أول ايام الهوى كانت علاقتنا حميمه
واخر الايام قامت تنتقدني وانتقدهاا

رغم كل اللي كتبته فرحتي فيها يتيمه
ماهو ابـ مرضيني الاّ قلبها من عند يدهاا

في هواها ماكتبت الاّ غزليّه قديمه
وحده و يمكن ماعاد اكتب غزليّه بعدهاا