من بلد فقير ومعزول لأغنى بلدان العالم

Описание к видео من بلد فقير ومعزول لأغنى بلدان العالم

من بلد فقير ومعزول لأغنى بلدان العالم


بلد معزول يقع في منطقة بلا موارد ولا تملك منفذاً بحرياً يربطها بأي مكان ولا يجاور أي طريقٍ دولي للتجارة

تضاريسها وعرة
فغالبية أرضها جبال شاهقة يعصب البناء عليها إلا بعد دفع تكاليف باهظة
شعبها متعدد الأعراق واللغات ويتكلمون لغات كثيرة
مناخها قاسٍ، فتكاد الثلوج والأمطار لا تنقطع

فكيف تتوقع أن يكون حال تلك البلاد؟
وهل تعتقد أنك قد تفكّر بالذهاب إليها يوماً ما إن مُنحت الفُرصة؟

إن قُلت لا فقد أضعت من بين يديك فرصة لا تُقدر بثمن
فالبلاد التي نتحدث عنها هي بلاد البنوك والشوكولاتة اللذيذة والساعات الفاخرة مثل سواتش، سويسرا أحد أغنى بلدان العالم

لكن ما لا تعلمه أن حال سويسرا لم يكن رائعاً طوال الوقت
إذ عانى أجداد السويسريين من الفقر قبل أن يتعلموا أسرار النجاح التي قلبت حالهم رأساً على عقب

فما الذي جعل سويسرا بهذا الإبهار والجمال رغم الظروف الصعبة جداً
تابع هذا الفيديو لتتعرف على سر نهضتها وتطورها

أول أسرار سويسرا هي الثقة

كُل العالم يثق بسويسرا وبجودة خدماتها وتطور قوانينها وعدالة محاكمها
والأهم من كل ذلك بنوكها! فحتى المتخاصمين و المتحاربين كانوا يضعون أموالهم في سويسرا في نفس التوقيت

فمن الصادم أن نعلم أنه أثناء الحرب العالمية الثانية وضع الألمان وأعدائهم البريطانيين وأثرياء اليهود نقودهم في نفس البلاد

ثاني أسرار سويسرا هي الجودة

الأذكياء دائماً ما يعرفون نقاط قوتهم وضعفهم
هذا بالضبط ما طبقته سويسرا

فعندما أراد السويسريين النهوض باقتصادهم واجهوا عقبتين أساسيتين
الأولى كانت نفس المواد الخام والموارد
والثانية هي عدم وجود عمالة رخيصة

فأدرك مسؤولي البلاد أنهم لن يستطيعوا منافسة البضائع الرخيصة
وقرروا الاستثمار بالجودة

فركزوا على التعليم بالدرجة الأولى ودعموا الصناعات عالية الجودة

وكانت النتيجة مبهرة
أصبح لسويسرا أضخم الشركات وأفضل الصناعات
وامتلك الشعب السويسري أعلى معدل ذكاء في العالم
وحاز 27 منهم على جوائز نوبل
كل ذلك وعددهم لا يتجاوز ال9 ملايين
بينما فاز العرب الذين تتجاوز أعدادهم ال400 مليون ب8 جوائز نوبل فقط!

أما السر الثالث فهو الحُرية

هل تعلم أنك لو كنت مواطناً سويسرياً تستطيع التصويت على أي قرار تتخذه الحكومة؟
فسويسرا تعتمد مبدأ الديمقراطية المباشرة
أي أن كُل الشعب يصوت على جميع التشريعات في البلاد

بفضل هذا النظام تجنبت سويسرا أن يقع شعبها تحت رحمة مسؤول فاسد قد يتخذ قرارات تضر بمصلحة الناس لصالح مصالحه الشخصية

السر الرابع هو الحيادية

أدركت سويسرا التي لا تملك موارداً أن رأس مالها هو علاقتها الجيدة مع الآخرين
ورفضت الانخراط في أي مشاكل
ولم تدخل حروباً مع جيرانها وبقيت علاقتها طيبة مع الجميع

حتى أنها لم تُصبح جزءً من الاتحاد الأوروبي رغم أنها تقع في قلب أوروبا

السر الخامس هو ترشيد الاستهلاك

منذ البداية فضّل الشعب السويسري الاعتماد على منتجات بلاده بدلاً من تلك المستوردة
وهم يوفرون الكثير من النقود
ويؤمنون بالحكمة التي تقول: اعمل بجد وانفق القليل ووفر الكثير

هل يُمكن للبلاد العربية الاقتداء بسويسرا لتتقدم؟

Комментарии

Информация по комментариям в разработке